عاد السنونو
بقلم: سامر سالم أحمد
عاد السنونو إلى مأواه يتبعه
هذا الشتاء ففي أقدامه المطرُ
وعاد يحمل ذكراه بأجنحةٍ
تسابق الريحَ والأنواء تحتضر
عاد المحارب كي تلقاه أعيننا
ففي هواه تلاقى الليل والسّمر
وفي صباحه يحلو صوت عاصفة
ويستفيق على أنغامها البشر
حنت إليك رفاق الأمس ما فتئت
ترنو إليك فوعدا منك تنتظر
إلى اللقاء وفي عينيك موعدنا
حنت إليك مواويل لها وتر
كان اللقاء ينادي الفجر يسأله
أين القوافل غاصت وانتهى الأثر
أين النجوم لتأتينا فتخبرنا
ما عدت أسمع في أسماعنا وقر
لما رايتك عادت في اعوام
إلى لقائك حيث النور ينتشر
إلى المقاعد تغفو الآن فوقهم
أكداس رمل يعلو فوقها الزهَر
ما لي اراك ولا ألقاك تعرفني
حلت عليك نبوءات بها خدر
لله درك من صحب أخو مقة
يرعى العهود بإخوان به غدروا
فلتسق عهدك أمطار ٌ ووابلةٌ
حلت عليك من الرحمن تمتطر
يحلو اللقاء وفي لقياك متعتنا
غنت عنادل لمّا أبلج القمر
هيهات يقصر بعد اليوم موعدنا
ما عاد يقصر لي يوم ويختصر
((في الصديق أحمد الغفاري بعد عودته من السفر))
بقلم: سامر سالم أحمد
عاد السنونو إلى مأواه يتبعه
هذا الشتاء ففي أقدامه المطرُ
وعاد يحمل ذكراه بأجنحةٍ
تسابق الريحَ والأنواء تحتضر
عاد المحارب كي تلقاه أعيننا
ففي هواه تلاقى الليل والسّمر
وفي صباحه يحلو صوت عاصفة
ويستفيق على أنغامها البشر
حنت إليك رفاق الأمس ما فتئت
ترنو إليك فوعدا منك تنتظر
إلى اللقاء وفي عينيك موعدنا
حنت إليك مواويل لها وتر
كان اللقاء ينادي الفجر يسأله
أين القوافل غاصت وانتهى الأثر
أين النجوم لتأتينا فتخبرنا
ما عدت أسمع في أسماعنا وقر
لما رايتك عادت في اعوام
إلى لقائك حيث النور ينتشر
إلى المقاعد تغفو الآن فوقهم
أكداس رمل يعلو فوقها الزهَر
ما لي اراك ولا ألقاك تعرفني
حلت عليك نبوءات بها خدر
لله درك من صحب أخو مقة
يرعى العهود بإخوان به غدروا
فلتسق عهدك أمطار ٌ ووابلةٌ
حلت عليك من الرحمن تمتطر
يحلو اللقاء وفي لقياك متعتنا
غنت عنادل لمّا أبلج القمر
هيهات يقصر بعد اليوم موعدنا
ما عاد يقصر لي يوم ويختصر
((في الصديق أحمد الغفاري بعد عودته من السفر))