الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عاد السنونو

تاريخ النشر : 2022-10-10
عاد السنونو

بقلم: سامر سالم أحمد

عاد السنونو إلى مأواه يتبعه
هذا الشتاء ففي أقدامه المطرُ
وعاد يحمل ذكراه بأجنحةٍ
تسابق الريحَ والأنواء تحتضر
عاد المحارب كي تلقاه أعيننا
ففي هواه تلاقى الليل والسّمر
وفي صباحه يحلو صوت عاصفة
ويستفيق على أنغامها البشر
حنت إليك رفاق الأمس ما فتئت
ترنو إليك فوعدا منك تنتظر
إلى اللقاء وفي عينيك موعدنا
حنت إليك مواويل لها وتر
كان اللقاء ينادي الفجر يسأله
أين القوافل غاصت وانتهى الأثر
أين النجوم لتأتينا فتخبرنا
ما عدت أسمع في أسماعنا وقر
لما رايتك عادت في اعوام
إلى لقائك حيث النور ينتشر
إلى المقاعد تغفو الآن فوقهم
أكداس رمل يعلو فوقها الزهَر
ما لي اراك ولا ألقاك تعرفني
حلت عليك نبوءات بها خدر
لله درك من صحب أخو مقة
يرعى العهود بإخوان به غدروا
فلتسق عهدك أمطار ٌ ووابلةٌ
حلت عليك من الرحمن تمتطر
يحلو اللقاء وفي لقياك متعتنا
غنت عنادل لمّا أبلج القمر
هيهات يقصر بعد اليوم موعدنا
ما عاد يقصر لي يوم ويختصر

((في الصديق أحمد الغفاري بعد عودته من السفر))

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف