ذات فجأة
بقلم: بهائي راغب شراب
أعداؤنا
يتعقبون وجودنا
يسرقون خطواتنا المحفورة فوق الأرض
يقتلعون أشجارنا وجذورها المتمترسة في الأعماق القديمة
يطاردون أحلامنا .. تزورنا، تمنحنا الأمل
ويقطعون الطريق أمام أمنياتنا الرائعة
يمنعوننا من البعث الجديد..
أعداؤنا..
لا حدود لهم
لا وطن لهم
فلسطين الأرض المقدسة
فيها أرقام بطاقاتنا الشخصية
فيها عناوين بيوتنا
فيها جبالنا الشاهقة
وفيها تترعرع سهولنا الخضراء
فيها شاطئ البحر الأبيض المتوسط
ومراكب النصر تجوب البلاد البعيدة
تبلغ الرسالة الخالدة.
لا خطأ في وجودنا هنا
لا صدفة في بقائنا أقوياء
ولا توجد شبهة واحدة ..
تحرمنا الحياة.
أعداؤنا
لا يملكون سرنا
لا يعرفون سرنا
هم الغرباء
لا حدود لهم
لا وطن لهم
لا تاريخ لهم ولا بقاء.
سرُّنا في سرِّنا ..
نحن جودةُ الحضارة
النبوة فينا والرسائلُ والرُسُلْ
والفتوحاتُ الفاتحةُ الثمينة
حَطَّتْ قوافلَها هنا
بَنَتْ قواعدَ البلدِ المقدس بامتياز
أعداؤنا المغول
أعداؤنا الصليبيون
أعداؤنا الحكام الهزليون أعوان الغزاة الفاشلين
ذهبوا جميعا
لم يسلبونا وطنا
لم يحرفوا تاريخنا المبجل
لم يُغَيِّروا أسماءَ أجدادنا وآباءنا
ولم يغيروا عناوينَ الشوارعِ والأَزِقَةِ والمزارع
فلسطين فلسطيننا
هي هي
لا غيرها
الأرض المقدسة
قدسنا وأقصانا وكل شبر نمشي فوقه ..
وطن لنا.
أعداؤنا
لا حدود لهم
لا وطن لهم
اليهود الغرباء سيرحلون
أو يموتون هنا
ذات ساعة نحاصرهم
ذات دقيقة نضربهم
ذات ثانية لن يبقوا هنا
سيرحلون بلا هدف
ويهربون بما حمل ولا حمل.
فلسطين أرضنا المقدسة
لا تعترف بهم
لا تعرفهم
ذات فجأة سنمحو آثارهم الكريهة
لن نُبْقي لهم أعوانا ولا صورة
سيلحقون بالتتار الغاربة
ويلحقون بالصليبيين القاتلة
وفلسطين أرضنا المقدسة
وطننا المكلل بالحب
تزينه فتوحاتنا القادمة
نسير إليه جموعا جموعا
نهلل .. نكبر ..
ونرفع الأذان للصلاة العائدة
مُطَهَرة طاهرة صاعدة
ترتقي إلى السماء
تصل ما انقطع من الدعاء.
أعداؤنا
لا حدود لهم
لا وطن لهم
اليهود ..
لا دين لهم
ولا أنبياء
اسحاق نبينا
يعقوب نبينا
يوسف نبينا
موسى نبينا
عيسى نبينا
وابراهيم أبو الأنبياء.. نبينا
عليهم الصلاة والسلام
دينهم ديننا
وصَّى به ابراهيمُ بنيه ويعقوبُ :..
(.. فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
(.. فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
ذات فجأة نطردهم
ويهربون
يحملون على كواهلهم..
أثقال العار والفشل.
بقلم: بهائي راغب شراب
أعداؤنا
يتعقبون وجودنا
يسرقون خطواتنا المحفورة فوق الأرض
يقتلعون أشجارنا وجذورها المتمترسة في الأعماق القديمة
يطاردون أحلامنا .. تزورنا، تمنحنا الأمل
ويقطعون الطريق أمام أمنياتنا الرائعة
يمنعوننا من البعث الجديد..
أعداؤنا..
لا حدود لهم
لا وطن لهم
فلسطين الأرض المقدسة
فيها أرقام بطاقاتنا الشخصية
فيها عناوين بيوتنا
فيها جبالنا الشاهقة
وفيها تترعرع سهولنا الخضراء
فيها شاطئ البحر الأبيض المتوسط
ومراكب النصر تجوب البلاد البعيدة
تبلغ الرسالة الخالدة.
لا خطأ في وجودنا هنا
لا صدفة في بقائنا أقوياء
ولا توجد شبهة واحدة ..
تحرمنا الحياة.
أعداؤنا
لا يملكون سرنا
لا يعرفون سرنا
هم الغرباء
لا حدود لهم
لا وطن لهم
لا تاريخ لهم ولا بقاء.
سرُّنا في سرِّنا ..
نحن جودةُ الحضارة
النبوة فينا والرسائلُ والرُسُلْ
والفتوحاتُ الفاتحةُ الثمينة
حَطَّتْ قوافلَها هنا
بَنَتْ قواعدَ البلدِ المقدس بامتياز
أعداؤنا المغول
أعداؤنا الصليبيون
أعداؤنا الحكام الهزليون أعوان الغزاة الفاشلين
ذهبوا جميعا
لم يسلبونا وطنا
لم يحرفوا تاريخنا المبجل
لم يُغَيِّروا أسماءَ أجدادنا وآباءنا
ولم يغيروا عناوينَ الشوارعِ والأَزِقَةِ والمزارع
فلسطين فلسطيننا
هي هي
لا غيرها
الأرض المقدسة
قدسنا وأقصانا وكل شبر نمشي فوقه ..
وطن لنا.
أعداؤنا
لا حدود لهم
لا وطن لهم
اليهود الغرباء سيرحلون
أو يموتون هنا
ذات ساعة نحاصرهم
ذات دقيقة نضربهم
ذات ثانية لن يبقوا هنا
سيرحلون بلا هدف
ويهربون بما حمل ولا حمل.
فلسطين أرضنا المقدسة
لا تعترف بهم
لا تعرفهم
ذات فجأة سنمحو آثارهم الكريهة
لن نُبْقي لهم أعوانا ولا صورة
سيلحقون بالتتار الغاربة
ويلحقون بالصليبيين القاتلة
وفلسطين أرضنا المقدسة
وطننا المكلل بالحب
تزينه فتوحاتنا القادمة
نسير إليه جموعا جموعا
نهلل .. نكبر ..
ونرفع الأذان للصلاة العائدة
مُطَهَرة طاهرة صاعدة
ترتقي إلى السماء
تصل ما انقطع من الدعاء.
أعداؤنا
لا حدود لهم
لا وطن لهم
اليهود ..
لا دين لهم
ولا أنبياء
اسحاق نبينا
يعقوب نبينا
يوسف نبينا
موسى نبينا
عيسى نبينا
وابراهيم أبو الأنبياء.. نبينا
عليهم الصلاة والسلام
دينهم ديننا
وصَّى به ابراهيمُ بنيه ويعقوبُ :..
(.. فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
(.. فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
ذات فجأة نطردهم
ويهربون
يحملون على كواهلهم..
أثقال العار والفشل.