الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خليل صمادي.. الرواية الفلسطينية بلغة بسيطة وراقية

تاريخ النشر : 2022-10-10
خليل صمادي.. الرواية الفلسطينية بلغة بسيطة وراقية
خليل صمادي.. الرواية الفلسطينية بلغة بسيطة وراقية

بقلم: علي بدوان

يواصل الصديق، صديق الوطن، والمخيم، الكاتب والمثقف الفلسطيني خليل صمادي، عطائه في ميدان الكتابة الهادفة، بكافة أجناسها المعرفية، وخاصة في مجالات الكتابات الأدبية، الهادفة، والتي تتناول نفحات طيبة من تاريخنا العربي والإسلامي.

في كتابه الأخير (مغامرات سندباد في القدس) روايةٌ خياليةٌ واقعيةٌ، روايةٌ خياليّةٌ منَ الواقعِ..

خياليةٌ: بشخصياتِها الَّتِي تجْذبُ اليافعينَ الصِّغارَ فِي مغامراتٍ شيقة، قامت الْحمامةِ أمِّ الْعُرِّيفِ عَلَى بساطِ الرّيحِ منْ دمشقَ إلى يَبُوسَ "مدينةِ السَّلامِ"، فأعْتَمِرُ الراوي المفترض قبعةَ الإخفاءِ عندَ الخطرِ، ويخلعُها عنْدَما يشْعرُ بالأمانِ والسَّلام.

وواقعيةٌ: إذْ أكتَشفُ الراوي المفترض، أشْياءَ كثيرةً عنْ هذهِ المدينةِ الَّتي لم يكن يعرِفُها كثيرًا مِنْ قبلُ، فأحْبب أنْ يعْرِفُها جيلٍ صاعد، فَالقدْسُ مدينةُ السَّلامِ، وَهِيَ جَميلةٌ جدًا، وأهلُها طيِّبون.

يريد الراوي، أن يُعرّف الناس على وحشية المحتل وقمعه للأطفال والاستيلاء على البيوت، وأن يُعرّفهم أيضا التطرف في مدارسهم الدينية التي يديرها الحاخامات. ليتم اعتقاله الإفتراضي (كما يجري في واقع الحال) في القدس. لكنه يستطيع الفرار من معتقلات الإحتلال بفضل قبعة الإخفاء مما يوقع سلطات الاحتلال في حرجٍ، فهم وعدوا منظمات حقوق الإنسان بالإفراج عن الراوي المفترض، ولكنهم لم يجدوه.

شخصيات الرواية:

سِنْدِباد: طفلٌ فلسطينيٌّ وُلِدَ فِي مخيمات لبنان، وانتقل إلى إحدى مخيماتِ مدينةِ دمشق.

كَنْعَان: جدُّ سِنْدِباد ولد فِي الْقُدْسِ، ولجأ لدمشق.

مريم: جدة سِنْدِباد.

أُمُّ الْعُرِّيفِ : حمامةٌ بيضاءُ تحبُّ الخيرَ وتكرهُ الشر.

الشَّيخ حُسَيْن: إمامُ وخطيبُ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.

صَبْرِي: غلامٌ يافعٌ، حفيدُ الشّيخ حُسَيْن.

صادقُ نُسَيبَة: حارسُ كنيسةِ القيامة.

الشّيخُ صَابِر: ناشطٌ فِي الدِّفاعِ عنِ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.

عبْدُ القادرِ: أمينُ بيتِ الشّرقِ فِي الْقُدْس.

النائب أحمد: عضوٌ عربيٌّ فِي المجمَّع.

جُبْران: صحفي.

أبو هُرَيْرات: ناشطٌ فِي العملِ الخيريِّ يهتمُّ بالقططِ والطيور.

أبو شكري، أبو سالم، يعقوب المقدسي: أصحابُ محلاتٍ فِي الْقُدْس.

محمد، سَمْعَانُ، حاتم، خليل: أصدقاءُ سِنْدِباد.

ليفي، شاؤول، أفخاي، إفرام عمير، كوهين... ضباطٌ فِي جيش الاحتلال.

 شموئيل أورباخ، موشي، يعقوب بيرس، بنيامين: من عتاة المتطرفونَ.

في الرواية، يقول سندبادها

أَنَا سِنْدَبادُ، لاجىء فلسطيني في سورية، حَدَّثَنِي جَدّي كَنْعانُ حدثني عَنْ بِلادِنا كَثِيرًا فَتَشَوَّقْتُ لِزيارَتِها، اِمْتَطَيتُ بِسَاطِيَ الرِّيحيَّ مَعَ صَديقَتَي اَلْحَمامَةِ أَمِّ الْعرِّيفِ بِرِحْلَةٍ مِنْ دِمَشْقَ إِلَى القُدْسِ لِمُدَّةِ عِشْرِينَ يَوْمًا، مَررْنا فَوْقَ الجُولَانِ المُحْتَلِّ وَفَوْقَ طَبْريَّةَ وَحِطّينَ وَاَلْنّاصِرَةِ وَجِنينَ وَنابُلُسَ، وَلَمّا وَصَلْنَا لِلْمَسْجِدِ الأَقْصَى شاهَدْتُ مَا يَقومُ بِهِ الغُرباءُ مِنِ انْتِهاكاتٍ وَاعْتِقَالَاتٍ، حَتَّى قَامُوا بِزَجِّي فِي المعتقل، وَلَكِنَّ صَديقَتِي أَمَّ اَلْعُرّيفِ سَاعَدَتْنِي فِي الهُروبِ إِذْ أَحْضَرَتْ لِي قُبَّعَةَ الإِخْفاءِ، والسَّجانونَ لَا يَعْلَمُونَ حَتَّى وَقَعوا فِي حَرَجٍ شَديدٍ عِنْدَمَا طَالَبَتْ بِي مُنَظَّماتُ حُقوقِ الإِنْسانِ بَعْدَ أَنْ تَداوَلتْ وسَائلُ الإعلامِ قصَّتِي الَّتي أُحِبُّ أنْ تقْرؤوها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف