الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نشيد القطيع

تاريخ النشر : 2022-10-10
نشيد القطيع

شعر: بكر السباتين

(1)

نثرية " نشيد القطيع"

قطّعَ الزعيمُ المستبدُّ أوتارَ العودِ

وأوردةَ الشعراءِ المناحيسَ،

صادَرَ صوتَ المغني

وأخْضَعَ عيونَه لرقابةِ العَسَسِ

وذبابِ التقارير،

أطلق للرعيان العنان،

يسرّحون الخرافَ في ظلالِ الحوائطَ

خوفاً من الجنِّ والعفاريتَ

يقودُها من الخصيانِ

مرياعٌ الخساسَةِ الثمل

يرتل وصايا الزعيم للعوامِّ

فيستجيب القطيعُ بالثغاء!

(2)

نثرية "فزاعة الخوف"

النهارُ لا يغادر السمّار

في ليالي الحصاد

بعدما يجنّ ليلُ آبٍ اللهاب

ليطلَّ عليهم بوجههِ المنير ِ

من شرفة القمر الضحوك

فإذْ يرينُ الكرَىَ في عيون السمّار

يلوذ الكبار إلى مهاجعهم آمنين

وضمائرهم كأنها البدر

تحررهم من ظلمة البؤس والتعب

ويأمر عمودُ الدارِ الأمهات:

"أنِمْنَ الصغارَ فالنوم جافل منهم"

فتُخْرِجَ الجداتُ من قماقمَ الحكاياتِ

غيلانَ الخوفِ

بعيونها المستديرة كأنها

أرغفةَ احمرّت

على جمْر الجوع والوجَلِ

تلتهمُ عقولَ الصغارِ المندثرين

مصطفِّينَ في أفرشة السكينة،

كقططٍ تلتقمُ أثْدِ الأمهات

يرفعون الأغطية متوجسين

تباغتهم أوامرُ الجدّات:

"ناموا

فالغولة تأكل

من لا يسمع الكَلِم"

وتكبر معهم الغيلان،

تطاردهم كظلالهم،

حتى إذا شبّوا على وَجَلِ

تركوا المتاريس

تحت لظى الشمس

خلف الحوائط

واختاروا الظلال.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف