الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا وأنت

تاريخ النشر : 2022-10-08
أنا وأنت

بقلم: كرم الشبطي

أنا وأنت
يا سراب النضج
أين كنت
ولماذا رحلت أنت
وتركت
باب الحياة مغلق
هل عدت
للطفل الحزين يوما
صدقت
وكبرت وأنا أحلم
وتعلمت
من العذاب عذاب
وتمردت
ليتني أعود صدق
حيث أتيت
كان الفراق الصعب
وصدمت
وتحملت جهل الأمة
واكتشفت
أن الوقت في النوم
ونمت
قرن وأكثر من يوم
وتمعنت
معنى الهروب خوف
وخفت
من مواجهة الحق
وأصبت
لأن السيف معلق
وندمت
بعد فوات الأوان
قلت
لا مجال للغير هنا
وسامحت
مثل أي إنسان
قبلت
عبودية المكان
ومثلت
دور الضحية
وفشلت
لأني الجاني أنا
وتحققت
من ظلم النفس
بكيت
تيقنت أنني الفاعل
وتحررت
وسجنت روحي
وعشت
كما يريد البعض
وسخرت
من كون مصطنع
تكلمت
ولم يسمعني أحد
تعثرت
وما زلت الحجر
وقاومت
من طفولتي للكبر
كبرت
الله اكبر على العرب
وتغربت
والتهمة كفر الواقع
واعترفت
جيناتهم تختلف
وتخلفت
عن قوم يريد السلاسل
وحطمت
الجدران والأرصفة
وصادقت
جنون الفقراء الجميل
وكتبت
لهم ما لا يعلمون فيه
ومت
مليون مرة في قلمي
وحرفت
تلك المعلومة عن قصد
ورسمت
ما أحبه لفلسطين
وكرهت
من يتحكم ويحكم
وسمعت
عن رايات وقبائل
وبقيت
وحدي في ساحات المعارك
وأشهرت
نبض الحرية المقاتل
وضحكت
لأنني لم أتغير مثل البعض
وتحالفت
مع الشعر والكتاب والأدب
وهجرت
عقول الأجساد المتشابهة
واشتبكت
في ليلي ونهاري حلمت
وما زلت
أحلم في تحرري الصادق
هل فهمت
ليتني أفهم ما لا تفهمه
أنا وأنت

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف