أمهات الشهداء
بقلم: بهائي راغب شراب
أمهات الشهداء..
ذخر بلادنا الغالي
الريح المحملة بالأغاني
وسحابات الخير تمطر علينا..
بركات السماء.
لا نبيعهن
هن حضن الإباء
يلدن الرجال
يربين أجيال الفداء.
هن دليل الشرف الرفيع
الكنز الجليل
حصن الصبايا الحور
وأطفال الرجاء
وهن ..
اليد الطاهرة تمسح دموع اليتامي ..
ومن عيون الأرامل،
يشتقن للانتصار من جميع البغاة.
والانتقام من قاتل أحبابهن
ومن سرق من أمسياتنا الضحكات.
أمهات الشهداء..
لا يَطَالَهُنَّ خائنٌ خبيثُ المَنْبَتِ
عَفِنَ الرجاء.
هُنَّ عنوانُ البطولة والثبات
بِهِنَّ المقاومةُ تكون
ويُقَرِبْنَ كلَّ يومٍ ساعةَ الرجوع
يُعَبِدْنَ الطريقَ أمام كتائب التحرير
يحققن أحلام الجدود
يَطْرُدْنَّ الغزاة
ولا عزاء لمن ضلوا سبيل الرشاد
يُسَلمونَ عوراتَهُمْ
يَسْلُبَها اليهودُ في كل حينٍ
يَخْتِمونَهم ..
بِوَسَمِ العبيد..
يَمْتَطونَ ظهورَهم..
يغتصبون الأرض والبحر
ويأسرون الأمنيات.
أمهات الشهداء
أمهاتنا
الوطن الجميل الرائع يتوشح بالجمال
نعيش فيه سعداء
لا يشوهه ظالمٌ لنفسه
عبدٌ سيء الأخلاق
يُسَوِقَ للغزاة سفك دماء الأبرياء
يَدلَّهُم إلى عرينِ الأمهات
يكشفَ وجوهَ العذاري
يعرضهن للبيع في سوق النخاسة والنجاسة
لا يخشى العقاب.
وأمهاتنا يرفضن العزاء
يُوَدِعْنَّ فلذاتِ أكْبادِهِنَّ
يُزَغْرِدْنَّ راضيات
أولادهن الشهداء
يا فَرَحَهُنَّ
مَنْ مثلهن في مكانتهن..
في أعلى الجنان.
هن الباقيات الصالحات
بُدُورُ لَيَالينا
يُنِرْن ظلامَ الصدور
يَكْشِفْنَّ عن القلوب الغطاء
ويُواصِلْن الدعاء
أولادنا يا رب
يجاهدون في سبيلك
يعلون لواء الحق
يفدون الأقصى الجليل
لا يرجعون للوراء.
أولادنا يا رب
عطاؤك المبارك
تسترده بما تحب
وكيف تحب
ونحب يا الله ما تحب ..
وما ترضى أن يكون
فليكن
فذاك هو الخير..
ترضاه الأمهات.
بقلم: بهائي راغب شراب
أمهات الشهداء..
ذخر بلادنا الغالي
الريح المحملة بالأغاني
وسحابات الخير تمطر علينا..
بركات السماء.
لا نبيعهن
هن حضن الإباء
يلدن الرجال
يربين أجيال الفداء.
هن دليل الشرف الرفيع
الكنز الجليل
حصن الصبايا الحور
وأطفال الرجاء
وهن ..
اليد الطاهرة تمسح دموع اليتامي ..
ومن عيون الأرامل،
يشتقن للانتصار من جميع البغاة.
والانتقام من قاتل أحبابهن
ومن سرق من أمسياتنا الضحكات.
أمهات الشهداء..
لا يَطَالَهُنَّ خائنٌ خبيثُ المَنْبَتِ
عَفِنَ الرجاء.
هُنَّ عنوانُ البطولة والثبات
بِهِنَّ المقاومةُ تكون
ويُقَرِبْنَ كلَّ يومٍ ساعةَ الرجوع
يُعَبِدْنَ الطريقَ أمام كتائب التحرير
يحققن أحلام الجدود
يَطْرُدْنَّ الغزاة
ولا عزاء لمن ضلوا سبيل الرشاد
يُسَلمونَ عوراتَهُمْ
يَسْلُبَها اليهودُ في كل حينٍ
يَخْتِمونَهم ..
بِوَسَمِ العبيد..
يَمْتَطونَ ظهورَهم..
يغتصبون الأرض والبحر
ويأسرون الأمنيات.
أمهات الشهداء
أمهاتنا
الوطن الجميل الرائع يتوشح بالجمال
نعيش فيه سعداء
لا يشوهه ظالمٌ لنفسه
عبدٌ سيء الأخلاق
يُسَوِقَ للغزاة سفك دماء الأبرياء
يَدلَّهُم إلى عرينِ الأمهات
يكشفَ وجوهَ العذاري
يعرضهن للبيع في سوق النخاسة والنجاسة
لا يخشى العقاب.
وأمهاتنا يرفضن العزاء
يُوَدِعْنَّ فلذاتِ أكْبادِهِنَّ
يُزَغْرِدْنَّ راضيات
أولادهن الشهداء
يا فَرَحَهُنَّ
مَنْ مثلهن في مكانتهن..
في أعلى الجنان.
هن الباقيات الصالحات
بُدُورُ لَيَالينا
يُنِرْن ظلامَ الصدور
يَكْشِفْنَّ عن القلوب الغطاء
ويُواصِلْن الدعاء
أولادنا يا رب
يجاهدون في سبيلك
يعلون لواء الحق
يفدون الأقصى الجليل
لا يرجعون للوراء.
أولادنا يا رب
عطاؤك المبارك
تسترده بما تحب
وكيف تحب
ونحب يا الله ما تحب ..
وما ترضى أن يكون
فليكن
فذاك هو الخير..
ترضاه الأمهات.