الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"كتائب القسام" تتجهز.. غزة تريد غازها

تاريخ النشر : 2022-10-04
"كتائب القسام" تتجهز.. غزة تريد غازها

سنا كجك

"كتائب القسام" تتجهز.. غزة تريد غازها

بقلم: الصحفية اللبنانية سنا كجك


منذ فترة وجيزة  عُرض فيديو خاص" بالحالات القسامية"- تليغرام- تحت عنوان: "غزة تريد غازها"!

وتُرجم إلى اللغة العبرية في رسالة إعلامية موجهة للعدو الصهيوني أن المقاومة لم ولن تنسى ثرواتها البحرية.. 

كثر الحديث في الآونة الأخيرة على المواقع والصحف العبرية، أن حماس فتحت "شهيتها" بعد المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والكيان الغاصب لانتزاع حقوقه النفطية..

وتحليلات الإعلام الإسرائيلي خلصت بأن حماس بدورها  ستخضع "إسرائيل" لتسترد حقوق الشعب الفلسطيني..

أجل ولما لا وهي المقاومة الفلسطينية التي طالما أذلت جيش النخبة وقادته!

يسرق الصهاينة "والسرقة بدمهم بالجينات"

من النفط الفلسطيني في حقول عدة ومنها:

 حقل "مارين" في بحر غزة العزة...

تلقت "إسرائيل" ضربة موجعة من لبنان ومقاومته بالنسبة للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية إذ خضع الإسرائيلي لتهديدات المقاومة التي قالت: إذا لم يحصل لبنان على غازه.." ما حدا بيستخرج  الغاز "!!

وهكذا كان أمر المقاومة ومسيراتها "سلطت" على "رقاب" منصاتهم!

وبفضل مجد المسيرات يشهد اليوم لبنان على وضع اللمسات الأخيرة "لعرسه "النفطي في ظل التوتر والانقسام الذي يسود الداخل الإسرائيلي وخصوصاً الساسة منهم:

زعيم المعارضة بنيامين نتناياهو كاد "يجن" من رئيس وزراء حكومة العدو  يائير لابيد متهما" إياه بأنه رضخ لتهديدات نصر الله!

تحدث مسؤول سياسي إسرائيلي مقرب من المحادثات لترسيم الحدود البحرية مع لبنان إلى صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بالقول: "الاتفاق مع لبنان ليس في صالحنا لقد تراجعنا كثيراً ".

وأضاف: "التنازلات التي وقعت عليها "إسرائيل" للبنان من الممكن أن تحرك حماس في غزة للحصول على الغاز المتواجد في شاطئ بحر غزة".

والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعربت عن خشيتها من استهداف القسام  لمنصة الغاز "تمار" قبالة شاطئ غزة.

ولا سيما أن كتائب القسام خلال معركة "سيف القدس" حاولت استهدافها بالصواريخ وباستخدام غواصات صغيرة مفخخة، إذ يتميز الكوماندوز البحري "للقسام" بمرونته وتدريباته العاليه جداً والتي توازي تدريبات وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية "شايطيت 13".

ولطالما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن مهارة وخفة  الضفادع البشرية في القسام.

وقد أشار الضابط الإسرائيلي السابق في جيش العدو  والصحفي الحالي "يوني بن مناحيم" إلى أن: "لدى إسرائيل معلومات بأن الكوماندوز البحري التابع لحماس يخطط لتنفيذ هجمات ضد منصة الغاز التي تبعد حوالي 25 كلم عن سواحل غزة".

الخوف الإسرائيلي من تهديد حماس لحقول  الغاز الفلسطينية يزداد مع النتائج التي توصل إليها لبنان، بفضل مقاومته استعاد حقوقه وأجبر "إسرائيل" على الرضوخ لشروطه..

دعكم من بعض أصوات النشاز التي تعلو في لبنان والمعادية لأي إنجاز يُسجل للمقاومة!

علماً أن العدو نفسه يعترف بخسارته في مسأله الترسيم لصالح لبنان.

بحر غزة" يكتنز" الحقول من الغاز وفق ما قاله الخبراء...

و"إسرائيل" تستفيد منه وتسرق الغاز الفلسطيني من حقول عدة ومن ثم تبيعه لأبناء فلسطين!!

لا بد  من أن تتوقف هذه السرقات الإسرائيلية!

والاستنزاف لخيرات فلسطين المحتلة.. يجب أن "تؤدب" المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها الكيان المحتل وتستعيد الغاز من حقل "مارين" في بحر غزة، وتوقف التنقيب الإسرائيلي بفعل صواريخ المقاومة ومسيراتها!!

إن حركة المقاومة الإسلامية حماس مدعوة اليوم ومطالبة من قبل شعبها الأبي وجمهورها المقاوم بأن تتخذ المثال اللبناني أمثولة وتستهدف منصات الغاز الفلسطينية أينما كانت.

حتى يرضخ العدو لمطالبها ولاعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالكامل من غازه!

"بيكفي "سرقة يا صهاينة!! من غاز ومياه ونفط... وأشجار.. من الزيتون والثمار!

هذه الثروات الطبيعية يجب أن تعود إلى أصحابها.. أهل الأرض.. أهل كنعان..  

ولن تعيدها سوى صواريخ ومسيرات المقاومة!

لقد عاش المستوطن الإسرائيلي حياه البذخ والترف وما يكفي من الدلال على حساب الشعب الفلسطيني..

بعد اليوم لا رخاء ولا رفاهية لقطعان المستوطنين!


غزة تريد غازها إن لم يكن بالحُسنى  إذاً بلغة الصواريخ التي يستوعبها الجيش الإسرائيلي!

"سيأتي اليوم الذي تقاتلنا فيه حماس وسنجد أنفسنا أمام مأزق في ظل حجم الصواريخ التي ستطلقها علينا!".

هذا ما قاله محلل الشؤون العربية  في قناة (13) العبرية تسفيكا يحزكيلي  وهو على حق!

القسام جاهزة صواريخه وعسكره! ونخبته! وضفادعه البشرية لخوض معركة استعادة الغاز الفلسطيني!

قليل من الوقت وسترون خضوع الإسرائيلي "لحماس" التي ستدافع عن حقوق شعبها النفطية.  

فلينتظر الصهاينة المعركة الثانية للثروات الطبيعية مع فلسطين وسيُهزمون فيها أيضاً!

مهلا"...إن القسام متأهب!

دام رعبه!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف