الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدالة التائهة

تاريخ النشر : 2022-10-04
العدالة التائهة

نواف الحاج علي

العدالة التائهة

بقلم: نواف الحاج علي

الإنسانية في مخاض عسير: إما حرب عالمية لا تبقى ولا تذر، أو عودة للقيم الإنسانية التي فطر الله الناس عليها وكرمهم بها، وكل المؤشرات تدل على أن القادم لا يبشر بالخير، ودلائل ذلك واضحة أمامنا من تغييرات في المناخ والأعاصير والزلازل والجاعات والجفاف، إلى حروب لا يعرف لها نهاية، ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ) -  ِ

مثال بسيط يبين كيف تاهت العدالة في زمن تسلط بعض القوى العالميه وهيمنتها على قرارات الدول الأقل حظاً، فقد قامت قيامة العالم الغربي ولم تقعد ( والذي يدعي الديقراطية والمحافظة على حقوق الإنسان) حين اعتقلت شرطة الأخلاق في إيران فتاة خالفت قوانين وعادات بلدها، فاقتيدت إلى مركز الشرطه للتحقيق، وفارقت الحياة في ظروف ما زالت قيد البحث.

حتى أن منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية قامت بالاحتجاجات، وربما استغل كل ذلك لاظهار العداوة للدولة الإيرانية، كما قامت المظاهرات في الداخل الإيراني بتحريض من الخارج، وفي المدن الغربية من أجل مناصرة حقوق المرأة الإيرانية، وتم زيادة حصار إيران اقتصادياً وحظر مسؤولي الشرطة وكل الاجراءات العقابية الممكنة– كل ذلك انتصاراً لحقوق المرأة – ما شاء الله!!!

أما أن تقتل شيرين أبو عاقلة بدم بارد وبتخطيط مسبق وهي صحفيه أمريكية مسيحية من أصل عربي فلسطيني، فإن دمها رخيص لا يستحق القاتل أن يتم التحقيق معه، ولم نر منظمات حقوق الإنسان ولا منظمة العفو الدولية، ولن نر مظاهرات أو احتجاجات في الدول الغربية أو في المجتمع الذي يعيش فيه القاتل استنكاراً لفعلته، بل ربما جرى تكريمه وترقيته.
 
إنها العدالة التائهة في سراديب عصابات تحكم العالم ويتحكم فيها عصابة ص – ه – ي – ن - لكن لا ننسى قوله تعالى: "ولا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون" - صدق الله العظيم.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف