الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما زالت عيناها تلاحقانني

تاريخ النشر : 2022-10-04
ما زالتا عيناها تلاحقانني 

بقلم: عطا الله شاهين

لم يمكن لعشقها أن يظلّ زمناً بلا معنى في عيني امرأة
هي لم تحبني، هكذا قالت لي ذات زمن لم أعد أتذكره البتة..
أتذكر فقط ذاك العشق المسائي لامرأة ضربتني بكُرات الثلج
المدينة كانت نائمة..
النهر تجمد
الشوارع كانتْ خالية
كنا نلعب بالثلج
عشقها لي لم يكن عاديا
في نظرات عينيها سحر العشق
كنت أعي معنى العشق، وقت التسكّع تحت الثلج
لم أنس تلك النظرات من عينيها، حين سحرتني تحت ضوء إنارة الشارع
ندف الثلج غطّتنا، لكن نظراتها صمدتْ في جوٍّ بارد
هناك البرْد له معنى..
الثلج هناك يحبّ هدوء العاشقين
أتذكر ذاك العشق، الذي تسكع في عيني امرأة
لم يكن تسكع عشقها هكذا
لم يكن عشقها عاديا تحت الثلج، الذي غمرنا بدفئِه...
زمن زلّى، ولكنني أرى عينيها تلاحقانني...

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف