الأخبار
شهداء وجرحى في قصف لطائرات الاحتلال على خانيونس ودير البلحاشتية: ما يقوم به الاحتلال بدفع المواطنين باتجاه رفح أكبر دليل على نية التهجيرحماس: جرائم الاحتلال وجيشه بحق شعبنا ستبقى لعنة تطاردهم ولن يفلحوا في تهجير شعبناتفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريسطائرات الاحتلال تستهدف شمال وشرق خانيونس بأحزمة ناريةالحية: الاحتلال يهدف في المرحلة المقبلة للدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصرحماس: ما لم تحققه إسرائيل طيلة 50 يوماً قبل الهدنة لن تحققه بعدهامكتب نتنياهو: مع تجدد القتال الحكومة ملتزمة بتحقيق أهداف الحرببعد هدنة سبعة أيام.. شهداء وجرحى إثر عودة القصف الإسرائيلي على القطاعانتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزةتفاصيل اجتماع الرئيس عباس ووزير الخارجية الأميركي في رام اللهبدء صرف سلف للمعتقلين وأسر الشهداء عبر البريدصحيفة: إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها غير معنية باستعادة جثث بالمرحلة الحالية من الهدنةهيئة الأسرى:الاحتلال اعتقل أعداداً كبيرة بغزة منهم أطباء ونساء.. واعتقال 3365 بالضفة منذ 7أكتوبرالاحتلال يعتقل 41 مواطناً في الضفة الغربية
2023/12/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما زالت عيناها تلاحقانني

تاريخ النشر : 2022-10-04
ما زالتا عيناها تلاحقانني 

بقلم: عطا الله شاهين

لم يمكن لعشقها أن يظلّ زمناً بلا معنى في عيني امرأة
هي لم تحبني، هكذا قالت لي ذات زمن لم أعد أتذكره البتة..
أتذكر فقط ذاك العشق المسائي لامرأة ضربتني بكُرات الثلج
المدينة كانت نائمة..
النهر تجمد
الشوارع كانتْ خالية
كنا نلعب بالثلج
عشقها لي لم يكن عاديا
في نظرات عينيها سحر العشق
كنت أعي معنى العشق، وقت التسكّع تحت الثلج
لم أنس تلك النظرات من عينيها، حين سحرتني تحت ضوء إنارة الشارع
ندف الثلج غطّتنا، لكن نظراتها صمدتْ في جوٍّ بارد
هناك البرْد له معنى..
الثلج هناك يحبّ هدوء العاشقين
أتذكر ذاك العشق، الذي تسكع في عيني امرأة
لم يكن تسكع عشقها هكذا
لم يكن عشقها عاديا تحت الثلج، الذي غمرنا بدفئِه...
زمن زلّى، ولكنني أرى عينيها تلاحقانني...

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف