الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هَوَان

تاريخ النشر : 2022-10-04
هَوَان

بقلم: نادين بلال العتوم

لدي ذكْرى من طفولتي نُقشت بسكين لم أرَ بحدتها اثنتين "دموع أمي" كنا في منتصف شهر ديسمبر، دلفت للمنزل كانت أمي تجلس وبجوارها أعز صديقاتها وكان الحزن ضيفُ الشرف بينهن وكأن جريمة ما قد وقعت حينها سقط قلبي مني ككرة صغيرة، هربت دون عودة اقتربت لأعرف ما قد حصل ورحت أردد أمي هل أنتِ بخير؟ أكدت لي وهي تخفي وجهها عني أنها كذلك وطلبت مني صديقتها المغادرة باصرار شديد، قلت كمحاولة أخيرة ماذا عساي أن أفعل من أجلها هل لي أن اشتري هذه الدموع، لست أملك النقود لكن سأدفع عمري واستبدلهم بالضحكات والمسرّات كيف لي أن استعيد ابتسامتها من جديد؟!

نظرت لي بحرقة وأردفت هنالك جِراح تُخلق ولا يُخلق من أجلها دواء ليس منها شِفاء، ولا توجد قوة قادرة على محو إثرها، لعل وعسى الأيام تطفئ لهيب فؤادها.

تلك الكلمات كانت أعقد من أن يفهمها عقل طفلة نَقِيّ رغم بساطتها، غادرت كما غادرت السنين حقًا ظننت أني قد نسيت حتى جاء اليوم الذي أدركت فيه أنه ثَمَّة جرائم لا يحاسب عليها القانون ولن تدخل في حيز الغفران، وأَنَّ أقبح شعور قد يخترق قلب امرأة هو الاستبدال، أَنْ تسقي أحدهم ماء عينها بينما يقوم هو باستغفالها، إن تفعل من أجله الكثير والكثير وفي لحظة تشعر أنها لم تكن كافية لقلب من أحبته، حينها يصبح الموت ألَذّ الحلول وأطيبها على أن تَرَ كبريائها فَرِيسَة مستباحة للاهانة والإذلال.

أدركت أَنَّ بعض ذنوب لا يمكن غفرانها وليست هنالك قوة قادرة على إزالة أثرها، أما الزمن فلن يطفئ هذا اللهيب بل يضعه في صندوق أسود ويدفنه ليخمد أَجِيجه لكنه لا يموت.

- إنَّ الجريمة التي وقعت آنذاك كانت الخيانة، علمت ذلك بعد أن تجرعت السُمّ ويا ليتني لم أعلم.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف