الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعد الله حق

تاريخ النشر : 2022-10-03
وعدُ الله ِحقّ

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

ماذا أقولُ ومن يَسمعْ لآهاتي؟
فالقومُ قد غَرَقوا في غاربٍ عَاتِي
سَلُّوا جَوانِحَهُمْ من كلِّ مَكرمةٍ
وَيْلاهُ وانْهَمَكُوا في شُرْهِ أقْوَاتِ
كالبُهْمِ قد سَرَحُوا في العيشِ فاختلَفُوا
باتوا يُمزِّقهمْ بَغْيُ الخُصُوماتِ
أحلامُهمْ سَفَهٌ لا نورَ يُرشِدُها
كأنَّهمْ جُثَثٌ في قَفْرِ أمواتِ
لم يسمعوا لنداءِ الحقِّ فانجرَفُوا
نحوَ التَّعاسةِ في حالٍ وفي آتِي
كُفرُ القلوبِ غَدا فَهْماً يَتيهُ بِهِ
أهلُ الثّقافةِ أحلاسُ الجَهالاتِ
لا يعرفونَ لِرَبِّ الكونِ حقَّ نَدَى
ويَهرفونَ بأوهامِ الحماقاتِ
الغيُّ دَيْدَنُهمْ لا يتبعونَ هُدَى
أعمارُهمْ لُخِّصَتْ في هَدْرِ أوقاتِ
مَن يُغْفِلِ العقلَ لا آياتَ تنفَعُهُ
فهلْ تُبَصِّرُهُ في الحقِّ أبْياتي؟؟؟
عِيشُوا لِتقْتَرِفوا الآثامَ في صَلَفٍ
يا مصدرَ الشُّؤمِ من زيغٍ وآفاتِ

***
لقد تفاقمَ غيُّ الكفرِ يا أسَفِي
فقمتُ أشكو إلى الرّحمن أنَّاتِي
اللهُ يعلمُ ما في الأرضِ من عَمَهٍ
وَوَعدُه ُالحقُّ في أنوارِ آياتِ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف