حكاية من الزمن الجميل
بقلم: مروة مصطفى حسونة
تم إقتلاع إحدي عينيه بحجرة العمليات بإحدي مستشفيات قبرص انتقاما منه على ما فعله في أحد قيادات جيش العدو. وعندما خيره العدو ما بين اقتلاع الأخري أو تركها ليري بها إذا قال أن المصريين رحبوا بالعدو في بورسعيد ولا داعي للحرب، اختار اقتلاعها إخلاصا لبلده.
وجاء مشهد احتضان الرئيس جمال عبد الناصر له مؤثراً عندما قال له -أخذوا عينيك لأنك قدوة وليس عبرة كما يقول العدو، ثم حدث وعرضت عليه سيدة بورسعيدية التبرع بإحدي عينيها من أجله، و لكن الطب لم يبلغ من التقدم ما يكفي لتحقيق هذا الأمر، فعرض عليها هذا البطل الزواج، وقبلت وكانت هي البديل لعينيه ورزقهم الله بثلاثة أبناء.
كانت تلك هي أحداث فيلم / حكاية من الزمن الجميل والذي يصور قصة كفاح البطل محمد مهران أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، في الحقيقة أبرز هذا الفيلم الذي عرض بدار أوبرا الأسكندرية دور المركز القومي للسينما الذي ينتج أفلاماً تسجيلية هادفة، نتمنى أن تنتج السينما التجارية أفلاماً تجسد هذه البطولات لترفع الوعي لدي الشباب الذي هو بحاجة لأفلام هادفة تبرز نماذج مشرفة ضحت من أجل الوطن.
تحية إجلال لكل بطل وشهيد وتحية للشعب المصري المكافح، وتحيا مصر.
بقلم: مروة مصطفى حسونة
تم إقتلاع إحدي عينيه بحجرة العمليات بإحدي مستشفيات قبرص انتقاما منه على ما فعله في أحد قيادات جيش العدو. وعندما خيره العدو ما بين اقتلاع الأخري أو تركها ليري بها إذا قال أن المصريين رحبوا بالعدو في بورسعيد ولا داعي للحرب، اختار اقتلاعها إخلاصا لبلده.
وجاء مشهد احتضان الرئيس جمال عبد الناصر له مؤثراً عندما قال له -أخذوا عينيك لأنك قدوة وليس عبرة كما يقول العدو، ثم حدث وعرضت عليه سيدة بورسعيدية التبرع بإحدي عينيها من أجله، و لكن الطب لم يبلغ من التقدم ما يكفي لتحقيق هذا الأمر، فعرض عليها هذا البطل الزواج، وقبلت وكانت هي البديل لعينيه ورزقهم الله بثلاثة أبناء.
كانت تلك هي أحداث فيلم / حكاية من الزمن الجميل والذي يصور قصة كفاح البطل محمد مهران أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، في الحقيقة أبرز هذا الفيلم الذي عرض بدار أوبرا الأسكندرية دور المركز القومي للسينما الذي ينتج أفلاماً تسجيلية هادفة، نتمنى أن تنتج السينما التجارية أفلاماً تجسد هذه البطولات لترفع الوعي لدي الشباب الذي هو بحاجة لأفلام هادفة تبرز نماذج مشرفة ضحت من أجل الوطن.
تحية إجلال لكل بطل وشهيد وتحية للشعب المصري المكافح، وتحيا مصر.