الأخبار
معبر رفح: بداية استعادة غزة وهويتها الوطنية(حماس): بدء مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزةمجلس الوزراء الفلسطيني يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزةتعرف على أفضل وسطاء فوركس و أفضل ميزات التداولأرباح شركات التكنولوجيا والتفاؤل حول ترامب يدفعان حركة الأسعار"الخارجية": غياب إجراءات دولية رادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه في الضفةتأجيل سفر الدفعة الرابعة من المرضى عبر معبر رفح البريليبرمان يكشف الهدف الرئيس وراء زيارة نتنياهو لترامبلبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن عقب خرق إسرائيل لقرار (1701)نتنياهو سيعقد اجتماعاً وزارياً لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزةطيران الاحتلال يقصف منطقتين في بلدة طمون جنوب طوباس دون إصاباتإعلام الاحتلال يكشف تفاصيل تحقيق أولي في عملية "حاجز تياسير"الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة وتشغيل المستشفيات(حماس): الاحتلال يراوغ بتنفيذ المسار الإنساني للاتفاقالاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع على التوالي
2025/2/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية من الزمن الجميل

تاريخ النشر : 2022-10-03
حكاية من الزمن الجميل

بقلم: مروة مصطفى حسونة
 
تم إقتلاع إحدي عينيه بحجرة العمليات بإحدي مستشفيات قبرص انتقاما منه على ما فعله في أحد قيادات جيش العدو. وعندما خيره العدو ما بين اقتلاع الأخري أو تركها ليري بها إذا قال أن المصريين رحبوا بالعدو في بورسعيد ولا داعي للحرب، اختار اقتلاعها إخلاصا لبلده.
 
وجاء مشهد احتضان الرئيس جمال عبد الناصر له مؤثراً عندما قال له -أخذوا عينيك لأنك قدوة وليس عبرة كما يقول العدو، ثم حدث وعرضت عليه سيدة بورسعيدية التبرع بإحدي عينيها من أجله، و لكن الطب لم يبلغ من التقدم ما يكفي لتحقيق هذا الأمر، فعرض عليها هذا البطل الزواج، وقبلت وكانت هي البديل لعينيه ورزقهم الله بثلاثة أبناء. 

كانت تلك هي أحداث فيلم / حكاية من الزمن الجميل والذي يصور قصة كفاح البطل محمد مهران أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، في الحقيقة أبرز هذا الفيلم الذي عرض بدار أوبرا الأسكندرية دور المركز القومي للسينما الذي ينتج أفلاماً تسجيلية هادفة، نتمنى أن تنتج السينما التجارية أفلاماً تجسد هذه البطولات لترفع الوعي لدي الشباب الذي هو بحاجة لأفلام هادفة تبرز نماذج مشرفة ضحت من أجل الوطن.

تحية إجلال لكل بطل وشهيد وتحية للشعب المصري المكافح، وتحيا مصر.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف