الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نهار.. محاولة للتفسير

تاريخ النشر : 2022-10-02
نهار/ محاولة للتفسير

بقلم: ماهر طلبة

نهار غريب.. صحيت أنام النوم  لقيته واقف فى البلكونة على السوربيضحك.. مرات قليلة قوى، يمكن مرتين أو ثلاثة إللى قابلت فيها نهار بيضحك.. "مرة لما عيسى قدر يهرب ماليهود وطلع لفوق، ومرة لما قابلت البنت إللىحَاوَلت تعدل حياتي وانتحرت لما فشلت، والمرة الثالثة.. مش فاكر، بدأت أنسى حتى حالات النهار المضحكة..  " أغلب نهاراتي راسمة على وشها بألوان باهتة رسم غريب..  يمكن حزن، يمكن أسى، يمكن حيرة، بل حتى يمكن غيظمن إللى بيحصل حوالينا ومش قادرين نغيره.. . كنت بقعد طول النهار- لحد ما الليليشوف تعبي وحيرتي فأصعب عليه ويقول لي قوم نام - أحاول أعرف أيه المرسوم دا..وبالليل أحلم وأحلم وأحلم.. يمكن ساعات أقدر أدْخُل حلم سعيد وأضحك، ويمكن ساعات ما قدرشأَدخّل الضحكة بقى فأفضل طول الليل مكشر.. رميت البطانية بسرعة، وقمت أسحب أحاول أمسكه قبل ما يطير أو يقع في الشارع، لكن لما قربت منه لقيت حواليه بركة ميه.. ماكانش بيضحك.. لكن كان راسم نفس الرسم المحيرعلى وشه.. أنا رجعت براحة، وقعدت على طرف السرير، وجبت الورقة والقلم، وبدأت أكتب علشان أقدر أفسر حالة النهار.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف