الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنتَ الآن حيٌ وحيٌ

تاريخ النشر : 2022-10-01
أنتَ الآن حيٌ وحيٌ..!

نص: د. عبد الرحيم جاموس - الرياض

يا شهيدَ الفجرِ..
قُم ونادِي للصلاة..
أرَى الآن صَوتُكَ..
يجلجلُ..
يبعثُ الروحَ في الحياة..
***
صوتكِ يملءُ..
كلَ الحَناجِرَ..
يتردَدُ صَداه..
لحناً شجياً..
بين الجبالِ والوديان..
***
أرى دمكَ الطاهرُ..
يُزهر الآن..
في بساتين الثورةِ..
في دروب العزِ والحياة..
يشعلُ ثورةً في الشعبِ..
تهزُ أركان الإحتلالِ والبُغاة..
***
أرَى الآن صَدرُكَ..
قد باتَ مِتراس ثائِرٍ..
يحرسُ..
حُلمَ العودةِ..
في أطفالِ المخيمِ..
ويرتلُ ابلغَ الآيات..
***
أرى اسمك قد تصدرُ..
لافِتةً كتبَ عَليها..
قائمةً..
بأسماءِ الشهداء والأنبياء..
***
أراكَ الآن تمشيِ..
ممشوقَ القامةِ والقِوام...
تعبرُ الحاراتِ..
والأزقة وِالشَوارِع..
في المدنِ والقرى..
تلقي دروسكَ..
تنشرُ الضوء في الزوايا المعتمة..
***
تعلمُ المارةَ..
ابجدياتِ الحروفِ الأولى..
تبثُ اسمى آياتِ الروحِ..
تنشرها بكلِ اللغات..
تدق على الأبوابِ..
والجدران..
***
فأنتَ الآن..
حيٌ وحيٌ وحيْ..
وتقولُ حَيَ على الجهاد..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف