الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
تاريخ النشر : 2022-10-01
أنفي 

بقلم: زياد محمد حسن

- الحاجز الأنفي فيه انحراف..
- بس عمره منخوري ما اتدخل في شؤون الناس يا دكتور.
- ببيقولوا إنك كل ما تكذب منخورك بيطوّل أكثر.
-على هيك منخوري حيصير أطوّل من برج ايفل.

دفعت خمسمائة شيكل كدفعة أولى وأخذت موعد لإجراء العملية، بعد أسبوع توجهت لمستشفى الخدمات العامة وتمددت على سرير العمليات، تأملت عدة أسلاك وأنابيب تصل بين جهاز التخدير وبين فتحات خاصة في الجدار، مواد تعقيم وشاش ولاصق طبي ومشرط وصوت مرعب يشبه صافرات الإنذار.. يا إلهي..

فجأة تذكرت صديقي"أبو فتّوح" عندما أجرى العملية قبل عام، كيف أصبح وجهه مثل حقل من القطن وكيف كان أنفه معقوفاً مثل مقبض الباب، تذكرت أنف حورية فرغلي كيف فقدت حاسة
الشم والتذوق ولم تكلل أي عملية بالنجاح..؟
لا أريد أن أكون متوحشاً ولا متنمراً لكننا دائماً ما نعتقد
بأننا لن نموت الآن.. سنموت في وقت آخر، الوقت الذي لا نخضع فيه لأي تفاصيل مهمة..

- ممكن يا دكتور لوسمحت أروح عا الحمّام ..

خرجت من الحجرة وغادرت المستشفى مسرعاً، صرت أركض وأدفع كل من أواجهه أمامي وكأنني أركض بين عربات الخضار في سوق مزدحم..

وأخيراً خرجت من المكان، وأخيراً تنفست بعمق شديد.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف