الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متفرقات شعرية في رثاء زوجتي الحبيبة شعر: حماد صبح

تاريخ النشر : 2022-09-29
متفرقات شعرية في رثاء زوجتي الحبيبة 

شعر: حماد صبح

هدباء، يا سحر المسا، يا نغمة الصبح الجميل
لك في الفؤاد محبة أندى من الروض الظليل
***
تبتعد الذكرى، لكنْ لا تبتعد الأحزان
القلب على هدبا حزن ناء به الوجدان
***
مائة من الأيام سارت عاصفاً من ثورة الأحزان والآلام
***
فقدت الحبيب، فقدت الحياة هديبا الصفاء، هديبا الوفاء
***
يناديك قلبي، وما من صدى ويسأل عنك، وما من مجيب
***
عاد الخريف، وما عادت هديبائي أنى يعود حبيب راحل ناءِ؟!
***

أأخون ذكرى هدبتي؟! إني إذن خوان
***
ها هنا سُجيتِ ظُهراً
يا هديبا، يا وديدهْ
في مكان قد جلسنا
فيه مراتٍ عديده
في ظلال العصر،
في سحر المسا،
يا هديبا،
في الصباحات الوليده
تسمعين الشعر مني
في ترانيم قصيده،
خلفها حبك سر
يجعل النفس جديده،
قد نضت عنها عناها
فهي نَضْرى وسعيده .

***
فردتِ جناحيك، يا هدبتي وطرت بعيداً بعيداً بعيدا
وخلفت قلبي ينادي: " تعالي! " فيهوي صداه بديداً بديدا
فمن مات ليس له عودة إلى يومِ يُبعَث خلقاً جديدا
قضاءٌ عليَ، أيا هدبتي بأني أعيش حياتي وحيدا
***
وأبكي وما الدمع إلا عليك فكيف وصولي، هُديبا، إليك؟!
***
وغربتِ، يا هديبا، مثلما تغرب شمس
وكأنا، يا هديبا، ما حوانا، أمسِ، أنس
***
من قصيدة الشاعر الإنجليزي آنون "هيلين الحسناء":
"أيْ هيلين الحسناء حسناً فريداً!
تالله لأصنعن من شعرك إكليل زهر
يشد قلبي إليك حتى مماتي".

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف