الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قامةٌ وطنية لم تنحنِ

تاريخ النشر : 2022-09-28
قامةٌ وطنية لم تنحنِ

محمد سالم بارمادة

قامةٌ وطنية لم تنحنِ

بقلم: محمد سالم بارمادة

لعل ما ميز فخامة الرئيس القائد عبد ربه منصور هادي بأن مواقفه ثابتة وصلبة، وقناعته راسخة كالجبال لا يهزها أي شك على الإطلاق، وقيمة سائدة، كان ولا زال في القمة، شديد العزم، صادق القول، صائب الرأي حازم الموقف، محدد الاتجاه عالماً بالطريق، وعارفاً بالسبيل، وكان أكثر تصميماً من أي وقت مضى بأن انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين سوف يتم القضاء عليه عاجلاً أو آجلاً، وهذا ما جعلنا نحن اليمنيون نشعر بقيمتنا ونستلهم وطنيتها، ونسمو بمعانيها.

إرادة الرئيس القائد هادي ومواقفه الصلبة وحكمته جعلت من الانقلابيين بمختلف مسمياتهم وتوجهاتهم يعيشون في مربعات الهزيمة النفسية، وهي أشد من الهزيمة المادية وأخطر عليهم، فقد أصابهم الضعف والوهن، وسكن في قلوبهم الجبن والخور، لأنهم يدركون إن مصير انقلاباتهم الفشل، مسألة وقتٍ ليست إلا، فمن لا يستشعر القوة لا يصنع النصر، ومن لا يثق بنفسه لا ينفعه غيره.

أصبح فخامة الرئيس هادي بنهجه القائم على الحفاظ على الثوابت الوطنية اليمنية، والتمسك بحق الشعب اليمني في استعادة شرعيته، وبحكمته السياسية، ووضوحه، وصدقه، ورؤيته السياسية الوطنية وبثباته رمزاً ومنارةً لكل أبناء اليمن، وشكل فخامته الحائط المنيع لكل أبناء الوطن مقابل كل الانقلابات الواهية على شرعية الوطن.

لم ينحنِ فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور وهذا أثبتته سنوات الحرب وبشكل واضح وجلي، كما أثبتت صموده الوطني العالي، وقدرته على وضع الخطط الواقعية واتخاذ القرارات الصائبة والضرورية لمواجهة المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية، واستطاع أن ينقد الوطن من الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الذين دمروا الوطن واستباحوا الحرمات وسيطروا على مقدرات الدولة. 

أخيراً أقول.. فخامة الرئيس القائد المشير عبد ربه منصور هادي قامةٌ وطنية لم تنحنِ، ولم يؤرقه خاطر واحد غير كيف يتم إنهاء انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين، حبه لبلاده، وترابها ومائها يلمسه القاصي والداني، لم يتهالك يوماً على مجد، قائد أحب بلاده وأخلص لها بعنف، عشقها في السر، قلعة شامخة حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل الوطن، والله من وراء القصد.

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف