أ. خالد الزبون
تُحَدِّثُنِي
تُحَدِّثُنِي
قَدْ كَانَ هُنَاكَ الْحُبُّ طَائِرًا
يُحَلِّقُ فَوْق عَيْن التَّنُّور
وَشَجَرِ الزَّيْتُون وَزَهْر الحَنُون
فَتنتثرُ الأشواقُ عِشْقًا
لِلطُّيُور الَّتِي تُحَلِّقُ فَوْقَ الغُيُوم
وَفَوْق الرُّكَام وَالحُطَام
والأسلاك الشَّائِكَة وَالضَّوْء الْأَحْمَر
تَحْمِلُ مَعَهَا جُرْح النَّكْبَة
وجسر الْعَوْدَة
قِصَّة الْحُبّ الْأَبَدِيَّة
تَتَجَاوَزْ كُلَّ الْحُدُود
مِنْ الْخَيْمَةِ الصَّغِيرَة المرقَّعة
سَتغازلُ الزُّهُور فَارِسَهَا
وسيزهرُ الْحُلم
مَع تراتيل الْفَجْر ونسائم الْمَسَاء.