هناء الخالدي
الغائب الأكبر وعي المواطن فحذاري من الفتنة!
بقلم: هناء الخالدي
عندما تمر قضيتنا الفلسطينية بتحديات ومنعطفات يجب أن نواجهها بثورة وعي شعارها الوحدة الوطنية ولا معادلة صفرية بين عمل رجال الأمن بالسلطة الوطنية الفلسطينية أو فوضى تحت شعار حرية التعبير والديمقراطية .. نحن ضد اي اعتقال سياسي يطال اي مواطن فلسطيني .. لكننا نرفض اي اعتداء يعكس ملامح واضحة لتعبيرات لا تعي معنى حق التعبير بالاحتجاج السلمي وسيادة الأمن .. وبخاصة أن التخلف في ابتكار الفوضى والتعدي على الممتلكات العامة وتخوين رجال الأمن والاحزاب الأخرى يؤسس إلى انقلبات هشة وأكثر استجابة للفوضى والفتنة .. خصوصاً عبر التغرير بشعارات تعكس في الوعي الشعبي نزوعاً ومسارا يخلط بين معنى المطالبة الماجورة المتخفية بشعار الحق والكرامة وبين فكرة تحرير الوطن وجغرافيته السياسية والكرامة الفلسطينية.
ان حالة الاندفاع وتهييج العامة لاستخدام وسائل تضعف الكل الفلسطيني .. مع استمرار الغائب الأكبر وهو وعي أبناء شعبنا الفلسطيني وانشغالهم عن دعم قضيتنا الفلسطينية ودعم المطالبة بدولة كاملة العضوية وتوفير المناخ المناسب لاتمام المصالحة في الجزائر .. سيؤسس لزرع الفوضى واقصاء دور السلطة بتخوينها تارة والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامة تارة اخرى .. وهذا واضح من خلال تدابير الفتنة باستغلال اي خلل أو خطأ يرتكب وايضا باستغلال بنية الوعي الهش في المكونات الأهلية .. لتكريس مناخا مثاليا للاطماع الإقليمية والاستعمارية والحزبية وجعل الضفة الغربية خاصرة رخوة وملعباً مناسبا لإدارة الفوضى... التي يُستغلّ من خلالها الجهلاء والغوغاء .. وتختفي وراءها بعض الشخصيات التي تدّعي الوطنية لكنها في الحقيقة تستغل اي حدث لتغرر بابناء شعبنا بما قد يؤثر تأثيراً خطيراً في استقرار الضفة الحبيبة ..
ف لا يجوز لأي شخص المزايدة على مواطنين آخرين والتشكيك في وطنيتهم وتخوينهم .. لأن تلك المزايدة ستؤدي بالضرورة إلى نزعات إقصائية لا تعكس همنا الفلسطيني وتاريخنا النضالي واستحقاقنا الكامل الذي سيطالب به السيد الرئيس ابو مازن بالامم المتحدة .
إن تظاهرة الفتنة أرادوا أن تكون لها ردود فعل لاحقة تؤدي إلى وقيعة بين مكونات ابناء شعبنا تحت شعارات وهتافات مسمومة هو بمثابة سابقة خطيرة يراد بها ارسال إشارات مهددة للسلم الأهلي والاجتماعي في مدينة نابلس ..
وإذا كان دعاة الفتنة لا يزالون يهيجون ويبثون الغوغاء .. فإن من الأهمية بمكان أن يتعاطى أبناء شعبنا بجادية الوعي والتكاثف ووحده الحال التي لا تعترف الا بفلسطين التي تحتضن الكل الوطني الفلسطيني .. واخيرا إياك ان تهين نفسك و تبقى مجرد أداة في ايدي خفية .. بل مارس قناعاتك وحافظ على مبادئك وثوابتك .. فلا ترضى الا ان تكون مناضل او تكون بعيد عن الفتن..! اللهم احفظ وطني وأبناء شعبي.
بقلم: هناء الخالدي
عندما تمر قضيتنا الفلسطينية بتحديات ومنعطفات يجب أن نواجهها بثورة وعي شعارها الوحدة الوطنية ولا معادلة صفرية بين عمل رجال الأمن بالسلطة الوطنية الفلسطينية أو فوضى تحت شعار حرية التعبير والديمقراطية .. نحن ضد اي اعتقال سياسي يطال اي مواطن فلسطيني .. لكننا نرفض اي اعتداء يعكس ملامح واضحة لتعبيرات لا تعي معنى حق التعبير بالاحتجاج السلمي وسيادة الأمن .. وبخاصة أن التخلف في ابتكار الفوضى والتعدي على الممتلكات العامة وتخوين رجال الأمن والاحزاب الأخرى يؤسس إلى انقلبات هشة وأكثر استجابة للفوضى والفتنة .. خصوصاً عبر التغرير بشعارات تعكس في الوعي الشعبي نزوعاً ومسارا يخلط بين معنى المطالبة الماجورة المتخفية بشعار الحق والكرامة وبين فكرة تحرير الوطن وجغرافيته السياسية والكرامة الفلسطينية.
ان حالة الاندفاع وتهييج العامة لاستخدام وسائل تضعف الكل الفلسطيني .. مع استمرار الغائب الأكبر وهو وعي أبناء شعبنا الفلسطيني وانشغالهم عن دعم قضيتنا الفلسطينية ودعم المطالبة بدولة كاملة العضوية وتوفير المناخ المناسب لاتمام المصالحة في الجزائر .. سيؤسس لزرع الفوضى واقصاء دور السلطة بتخوينها تارة والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامة تارة اخرى .. وهذا واضح من خلال تدابير الفتنة باستغلال اي خلل أو خطأ يرتكب وايضا باستغلال بنية الوعي الهش في المكونات الأهلية .. لتكريس مناخا مثاليا للاطماع الإقليمية والاستعمارية والحزبية وجعل الضفة الغربية خاصرة رخوة وملعباً مناسبا لإدارة الفوضى... التي يُستغلّ من خلالها الجهلاء والغوغاء .. وتختفي وراءها بعض الشخصيات التي تدّعي الوطنية لكنها في الحقيقة تستغل اي حدث لتغرر بابناء شعبنا بما قد يؤثر تأثيراً خطيراً في استقرار الضفة الحبيبة ..
ف لا يجوز لأي شخص المزايدة على مواطنين آخرين والتشكيك في وطنيتهم وتخوينهم .. لأن تلك المزايدة ستؤدي بالضرورة إلى نزعات إقصائية لا تعكس همنا الفلسطيني وتاريخنا النضالي واستحقاقنا الكامل الذي سيطالب به السيد الرئيس ابو مازن بالامم المتحدة .
إن تظاهرة الفتنة أرادوا أن تكون لها ردود فعل لاحقة تؤدي إلى وقيعة بين مكونات ابناء شعبنا تحت شعارات وهتافات مسمومة هو بمثابة سابقة خطيرة يراد بها ارسال إشارات مهددة للسلم الأهلي والاجتماعي في مدينة نابلس ..
وإذا كان دعاة الفتنة لا يزالون يهيجون ويبثون الغوغاء .. فإن من الأهمية بمكان أن يتعاطى أبناء شعبنا بجادية الوعي والتكاثف ووحده الحال التي لا تعترف الا بفلسطين التي تحتضن الكل الوطني الفلسطيني .. واخيرا إياك ان تهين نفسك و تبقى مجرد أداة في ايدي خفية .. بل مارس قناعاتك وحافظ على مبادئك وثوابتك .. فلا ترضى الا ان تكون مناضل او تكون بعيد عن الفتن..! اللهم احفظ وطني وأبناء شعبي.