انفصال
بقلم: رحال لحسيني
ما كانت تحدثه عن ولهها به. يبادلها نفس الشغف، أو أكثر.
أصبحت تصرخ في وجهه كلما قابلته، وبعنف شديد.
لم تعرف كيف تسرب وجعه الصامت إلى روحها.
لم يعلم أنها أهينت حين استهان بحبها.
انتفضت لكرامتها،
ثارت على قلبها الذي يئن تحت رحمة تجاهله.
لم تستسغ كلمات باردة يرميها أمامها دون اهتمام.
لم يستوعب غضبها الجامح وانفعالاتها المتكررة عليه.
لم يحتملا تسببهما في الألم لبعضها.
انفصلا.
بقلم: رحال لحسيني
ما كانت تحدثه عن ولهها به. يبادلها نفس الشغف، أو أكثر.
أصبحت تصرخ في وجهه كلما قابلته، وبعنف شديد.
لم تعرف كيف تسرب وجعه الصامت إلى روحها.
لم يعلم أنها أهينت حين استهان بحبها.
انتفضت لكرامتها،
ثارت على قلبها الذي يئن تحت رحمة تجاهله.
لم تستسغ كلمات باردة يرميها أمامها دون اهتمام.
لم يستوعب غضبها الجامح وانفعالاتها المتكررة عليه.
لم يحتملا تسببهما في الألم لبعضها.
انفصلا.