الأخبار
المبادرة الوطنية تُصدر بياناً في ذكرى الراحلين ادوارد سعيد وحيدر عبد الشافيعلماء روس يبتكرون طريقة جديدة لمعالجة الزهايمرأول تعليق من اشتية بشأن حادثة الاعتداء على عضو بمجلس بلدي الخليلغزة: العمل الحكومي تحدد موعد إجازة المولد النبويتيسير خالد: حيدر عبد الشافي وإدورد سعيد رمزان للوطنية والضمير والنزاهةفيديو: جرذ كبير يثير الذعر بين زبائن مطعم شهير في لندنالنضال الشعبي: ما يحدث بالخليل يهدد الأمن والسلم الأهليدراسة أميركية جديدة تثبت خطر المُحليات الصناعيةتطور جديد بشأن تعليق الأندية الأردنية لمشاركتها في بطولة الدوريهيئة الأسرى: 18 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال الإسرائيليصور.. رئيس جامعة غزة يلتقي عدداً من الشخصيات العربية والفرنسية خلال زيارة لفرنسانقل عجمان يعقد اجتماعه الأول مع مكتب شؤون التعليم الخاصالخارجية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال ومستوطنيه يُقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتينطالع: ديوان الجريدة الرسمية يُصدر العدد 206 من "الوقائع الفلسطينية"نسرين طافش تستعرض رشاقتها بإطلالة أنثوية ساحرة
2023/9/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مخطط مرسوم

تاريخ النشر : 2022-09-22
مخطط مرسوم

نواف الحاج علي

مخطط مرسوم 

بقلم: نواف الحاج علي

قبل إنشاء كيان الاحتلال في فلسطين رسم الصهاية مخططاً دقيقاً ومدروساً بعنايه لكيفية احتلال فلسطين، ففي المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل بسويسرا عام 1897 قال رئيس المؤتمر "هرتزل " آنذاك، في خطبة افتتاح المؤتمر: إني أرى قيام دولة كيان الاحتلال حقيقة واقعه بعد خمسين عاماً، وبفضل التخطيط الصهيوني الدقيق والتآمر العالمي، وفي غياب التخطيط العربي تحقق كل ما وعد به.

وفي أيامنا هذه، وفي وجود التطبيع العربي والإسلامي أو السكوت، وفي غياب الوجود العربي المؤثر على الساحة الدولية والفلسطينية، لا يكتفي العدو بالقتل والاعتقال والتضيق على من تبقى من سكان الأرض المحتلة ومصادرة الأرض وبناء المستوطنات وتوسيعها، بل إنه الآن يقوم بخطوة خطيرة جداً، إلا وهي محو التاريخ والوجود التاريخي والجغرافي لأهل فلسطين في أرضهم، ليس من مناهجه فقط، بل يريد محوها وإبدالها بتاريخه المزور وفرض مناهجه على وسائل التعليم والتربية في فلسطين، في المدارس والجامعات.
 
إن العرب جميعاً والمسلمين والعالم كله، بل وحتى المظمات العالمية المعنية مثل اليونسكو مطالبة بالتدخل لوقف مثل هذا الابتزاز الحقير الذي يمارس على أهل فلسطين المحتلة، يريدون محو ذاكرة أبناء فلسطين من حقوقهم وتاريخهم وقيمهم واستبدالها بتاريخ مزور لا يمت للحقيقة بصلة.

يجب على كل إنسان حر ولديه ذرة من ضمير أن يستنكر مثل هذه الممارسات الخطيرة، وأولهم العرب والمسلمون، وفي النهاية لا يموت حق ووراءه مطالب، وستعود فلسطين إلى أهلها بإذن الله حرة أبية شامخة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف