الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ٱجلًا

تاريخ النشر : 2022-09-21
ٱجلًا

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
ٱجلًا…

أصغيت لكِ
أبحث عن كلمةٍ واحدةٍ
لم تقولي اِنتظر!

هل أصغيت لي؟
لم أقل وداعًا!

على وعدك أسدلت ستائري
لم أنتبه للوقت
ٱثرتكِ به
حُصّتكِ.. كان

لكنّ…
شمعتي بسرعةٍ ذابت
لم تمنحني ساعةً أخرى!
قلبي كان يتعجّل!
ينتظر شمعةً ثانيةً…

شمعتكِ...
كان ينتظر!

2 )
ميلاد ...
اجتاحت شرفتي العصافير
هذا المساء!
عيناك إليناحملتها!

لكنّ…
الليل هجم فجأةً!
استباح أصواتها

بالحزن زاحمها
ما عاد أحد منها يُغنّي!

يا هديل حمامنا
لا تنتظر…
أعلن دخول فجرنا
حالًا…
أشرِق به

3 )
القمر كما هو…
أطلّ علينا اللّيلة
كما كان قبل عشرين عاماً!
قبل خمسين عامًا…

4 )
هذه اللّيلة!
عينان …
لا تتوقّف عن رغبتها!
تطمح في رُؤية القمر

لا تُفرّق…
أنْ يكون أو لا يكون

مُتعة السّراب
تنادي عليها…

5 )
كما شهدنا عليه

طليقٌ يطير
يعلو... نعلوا إليه…
يأخذنا ويظلّ يعلو!!
ممتلكًا…غير مملوك
حرٌ هكذا هو الحب

نستجير به
أنْ حرّرنا
يحمي قلوبنا… يؤنسها
لا حاجة له بمن يُثقله
خفيفٌ هو الحب..

أروعه ما جُنّ
بالجنون يُدرك سرّه
لكنّ الإساءة تُرْديه
يتركنا حتّى لو اشتهيناه!

ربما يعانق مرّة
مرّة واحدة كافية
لا يُنكر
لا يتبرّأ من دموعنا
يعيد تعريف أرواحنا
أممتعٌ حب كهذا؟!
مُرْ ولو في أحلامنا؟!
نادرٌ هذا الحب
نخبٌ آخر في صحّة هذا الحب

6 )
أزيحُ عنك الدّهشة!!

ماذا تفعل بهذه الخرائب؟!
ماذا تريد أنْ نفهم؟!
وزرها عليك
عليك هو...
قول لك!
يشبه من سقط في مأزق
فأوجد ثانيًا… وثالثًا

تميل الشّمس
فيطول الظّل عن الجدار
الجدار أطول من الظّل!
يقصفهم اللّيل
كلاهما يجهل مواضع الضوء!

إنْ لم يكن لديك إلّا ما لديك!
فهذا أمرٌ
يُفضي إلى الخوف!

7 )
صورة اللّحم…
لباسه كان ثوبين!
بشدقين منتفخٌ وجهه!
ظنّه هكذا جميلًا!

حالًا… سواده تعرّى!
تمّ القبض عليه…

رداءه الأوّل وحده سقط
الثاني هو مَنْ أزاحه!
دون ضجُة!
منحوه البكاء

أما…
لماذا كان بثوبين
لماذا كان بشدقين وغبيّا ؟!

فغضّ الطّرف
بإذلالٍ
وفّقه شيطانه!

8 )
باب المقهى مشرعًا!!

كنّا التقينا ثلاثتنا في المقهى كجنود جرحى!! حين صار المدى يكشف عن مخلوقاتٍ غريبةٍ... تُصارع الشّمس!!

أحدهم حدّثنا عن أمه... أنها قتلت وهو في العاشرة من رصاصة حربٍ ! لم يذكرها المؤرخون، التاريخ لن يكتب أنّ كلّ رصاصة؟ حرب تقتل عشرة!! الآخر أخبرنا أنه قُتِل ثلاث مرات!! و ظلّ يحذرنا ويكرّر أنّ هناك مخلوقات غريبة تظهر في عين المدى فجأة! أنا كنت أشعل بيدٍ دائمًا تؤلمني... نارًا تُؤنسنا!!

كانت جراح الشّمس رعبًا جميلًا حين انسكب علينا دمها مثل طلاءٍ أحمر ، فأغمضنا جميعًا عيوننا!!

ثمّ انتبهنا لصوتٍ يُلقي السّلام علينا، يُخبرنا أنّ جميع مَنْ في المقهى هربوا !! لكنّا لم نعرف إن كان من أخبرنا ظهر في سماء ليلنا قمرًا...أم مرّ مسرعًا من أمامنا دون مسافة، وترك بيننا أثراً، بقينا إلى الٱن نبحث عنه!!
كان اللّون الأحمر يبلّلنا

في اللّوحة...
باب المقهى كان مشرعًا

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف