طيف والدي
بقلم: مها الخفاجي
في غفوة حلم حدث أمر بهِ انهارت حياتي، لماذا يا اللهي..؟ ماذا فعلتُ أنا ليبتعد عني أعز شخص في حياتي و كاد السم يقتلني الذي أبتلعتهُ بالخطأ، أردتُ المغادرة أنا أيضًا عن هذهِ الحياة البائسة لولا خيال أبي يأتي إلي كل ليلة لكنتُ أنا الآن متوفيًا، كنتُ أعلم إنه لن يتركني مهما حصل، طيفه يطوف بالمنزل، كان شيئًا عظيمًا بالنسبة لي و رحيلهُ إنتحار بالنسبة لي، عندما علمتُ بِالأمر إنهار كل شيء و إنهارت حالتي و بتُ أفقد السيطرة على نفسي.
بقلم: مها الخفاجي
في غفوة حلم حدث أمر بهِ انهارت حياتي، لماذا يا اللهي..؟ ماذا فعلتُ أنا ليبتعد عني أعز شخص في حياتي و كاد السم يقتلني الذي أبتلعتهُ بالخطأ، أردتُ المغادرة أنا أيضًا عن هذهِ الحياة البائسة لولا خيال أبي يأتي إلي كل ليلة لكنتُ أنا الآن متوفيًا، كنتُ أعلم إنه لن يتركني مهما حصل، طيفه يطوف بالمنزل، كان شيئًا عظيمًا بالنسبة لي و رحيلهُ إنتحار بالنسبة لي، عندما علمتُ بِالأمر إنهار كل شيء و إنهارت حالتي و بتُ أفقد السيطرة على نفسي.
أبي…! لماذا ترحل عني وأنا بأمس الحاجة لكَ، لماذا فعلت ذلك؟ ألم توعينا بإن تبقى معنا حتى أخر نفس لكنكَ رحلت دون سابق أنذار، ما الذي تخشاه يا أبي..! وأنت تعلم شعوري حينما فقدتُكَ راجعتُ ذكرياتكَ معي أفضل لو أنني لم أتذكرها لأنني ألوم نفسي على كل لحظة لم أتكلم معكَ عزيزي، وأنا أعلم أن الدنيا ضدك وأخترتكَ أنت لتغادرنا هذهِ الأيام، لم أتحمل ذَلكَ الفراق، أنكسر جناحي بِدونكَ، عزيز قلبي أبي لقد غادرنا و أنا الآن حائر بِقلبي الذي قتلهُ الشوق، حائر بِعقلي الذي لم يصدق حقيقة فقدانكَ و حائر بِجسدي الذي لم ضعف و فقد كُل قوتهُ، أصبحتُ بِدونكَ يا أبي طير أنكسر جناحه و عاجزًا عن فعل إي شيء، وَوحيد في هذهِ الحياة لم أكُن أعلم أن الحياة تغدرُ بنا بل وحتى أصدقائي أنقلبوا ضدي بَعد رحيلكَ يا أبي، دمعت عيناي أمام أصدقائي بسبب الطعن و طعنات بِظهري، آلهي هل هذا جزائي.؟ هل أخطئتُ بشيء.؟
أنا خائف للغاية أصبحتُ غريب في بلدي هذا، خائف من أصدقائي الذين كنتُ أعتقدُ بِهُم خيرًا، الدهرُ بدأ يعاديني، أضمدتُ أنا جرحي، لم يضمد أي أحد جراحي التي نزفت طوال فقدانكَ يا أعز أحبائي، أنا مقيد بِسلاسل مِن نار، لم أعدُ أحتمل هذهِ المهزلة يا صديقي أكتفيتُ مِن المصائب التي تطالني مراراً وتكراراً ولتعلموا يا أصدقائي قد أخطئتُ بِكم، لماذا تطالبوني بشيء لستُ قادر أنا على فعلهُ، ألم تعلموا أنني فقدتُ والدي هذهِ الفترة، ألم تعلموا…! لا تغدروا بي فإنا كنتُ أثق بِكم للغاية، فعلاً أنكم أصحاب مصالح، قد قضيتُ لكم مصالحكم والآن أذهبوا من هُنا..؟
أشعرُ بأن النهار أصبح ليلاً و الليل نهارًا حيثُ ساهرًا لم يستطع النوم يا أبي،
قُل لي لماذا تأتي لي مساءًا كل يوم.؟
لترى حالي كيف تغير أليس كذلك…! أهلاً يا أبي تكلم هيا أريد أن أسمعكَ يا أبي؟
هل أنت بخير؟ لماذا أنتَ صامت..! أجابني ببعض كلماتً وبها إنهمرتُ بالبكاء حتى فقدتُ الوعي، وفي الصباح و جدتُ روحي تنظر لي، فإذا فزعتُ بِسرعة من شدة الخوف و العرق يملىء جبيني كان كابوسًا لعينًا قد أرهُق جسدي ومن جراء ذلكَ غادرتُ المدينة كلها لأنني أتعذب كل يوم بسبب تذكر تخيل كُل مواقفهُ، غادِرتُها على الرغم من أنها مدينتي العزيزة والتي هي صعب عليّ أن أرحل عنها لكن أعذورا قلبي يا أهل مدينتي فلقدَ نلتُ من المصائب مما يكفي لأنهاري كليًا ولأنني ألتزمُ بِوصية والدي المتوفي الذي أوصاني بعدم الإنهيار والضياع.
أشعرُ بأن النهار أصبح ليلاً و الليل نهارًا حيثُ ساهرًا لم يستطع النوم يا أبي،
قُل لي لماذا تأتي لي مساءًا كل يوم.؟
لترى حالي كيف تغير أليس كذلك…! أهلاً يا أبي تكلم هيا أريد أن أسمعكَ يا أبي؟
هل أنت بخير؟ لماذا أنتَ صامت..! أجابني ببعض كلماتً وبها إنهمرتُ بالبكاء حتى فقدتُ الوعي، وفي الصباح و جدتُ روحي تنظر لي، فإذا فزعتُ بِسرعة من شدة الخوف و العرق يملىء جبيني كان كابوسًا لعينًا قد أرهُق جسدي ومن جراء ذلكَ غادرتُ المدينة كلها لأنني أتعذب كل يوم بسبب تذكر تخيل كُل مواقفهُ، غادِرتُها على الرغم من أنها مدينتي العزيزة والتي هي صعب عليّ أن أرحل عنها لكن أعذورا قلبي يا أهل مدينتي فلقدَ نلتُ من المصائب مما يكفي لأنهاري كليًا ولأنني ألتزمُ بِوصية والدي المتوفي الذي أوصاني بعدم الإنهيار والضياع.