الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ريح الحشائش والنفط حكاية جيل في سيرة روائية

تاريخ النشر : 2022-09-19
ريح الحشائش والنفط حكاية جيل في سيرة روائية
ريح الحشائش والنفط حكاية جيل في سيرة روائية


"ريح الحشائش والنفط: حكاية جيل في سيرة روائية" كتاب جديد للكاتب السعودي فهد الأحمري، (الدار العربية للعلوم ناشرون، 2022). يشكّل الكتاب سيرة روائية مُطعَّمة بالأدب ومصدراً توثيقياً لتاريخ حراك اجتماعي صاعد يواكب رحلة أجيال في المملكة.

في هذا الكتاب يقدّم فهد الأحمري حكاية جيل في سيرة ذاتية مصغرة يكتبها بطلها (تاهم) التهامي من أقصى ريف تهامة الوطن السعودي، "أزعم أنها – يقول المؤلف – لجيل سعودي كامل. جيل عاش الثمانينيات الهجرية – الستينيات الميلادية – وما قبلها في الأرياف والقرى لا يعرف شيئاً عما يدور حوله من حضارات وثقافات بكل أشكالها. جيل كان همه الأوحد، قوت يومه من خلال العناية بأراضيه الزراعية ودوابه منذ فلق الصبح إلى اصفرار الشمس. وقُبيل غياب الشفق، يتوافد أفراد الأسرة، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، من نواحي القرية وقد قضوا أعمالاً يومية شاقة من فلاحة، ورعي، واحتطاب وسقاء الماء من مظانه البعيدة، يضوون إلى منازلهم الحجرية أو الطينية، (بحسب المنطقة)، ليشعلوا سُرُجهم البدائية، ويحلبوا بهائمهم، ويطحنوا حبوبهم على الرحى اليدوية، ويضرموا مواقدهم وأفرانهم الطينية قبل وصول الكهرباء والغاز وشبكة الماء".

حضرَتْ النهضة والنمو والتطور في المملكة العربية السعودية، وكانت قفزات هائلة واكبها جيل وطني متفاعل، ينشد التغيير الإيجابي، جيل تحوّل من رعاة غنم إلى رعاة علم وفكر وتغيير، وارتقوا بوطنهم إلى مصاف الدول العظمى G20.

خلال تلك المراحل، كان لا بد من صراعات فكرية وثقافية واجتماعية تصقل الإنسان السعودي، وتجعل من حياة الفرد أكثر وعياً ومراساً ونضجاً حتى يسلك طريق الاعتدال والحق والخير والجمال.

بين دفتي الكتاب، سيرة جيل في إنسان، وإنسان في جيل، من هذه البسيطة تشرّب الخطاب التقليدي وانفتح على الخطاب التجديدي فأخذ من جميل الماضي وبديع الحاضر في تركيبة ماسية.. جيل زرعت فيه الزراعة والرعي حبّ العمل الكؤود في الأرض الخصباء والجدباء وغرست فيه متعة مواجهة التحديات الفعلية لا المفتعلة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف