الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُمّي أخذتْ

تاريخ النشر : 2022-09-18
أُمّي أخذتْ

بقلم: حسيب شحادة


كان ذلك ظهيرةَ  يوم حارّ بنحو ٱستثنائيّ من شهر آب 2022 هنا في بلاد الشمال، فنلندا (Suomi، بالفنلنديّة). كدتُ أقول ”آب اللهّاب“ كما هي الحال في الوطن، في الأراضي المقدّسة، هذا الصيف شهد طقسًا حارًّا وصلت درجة الحرارة فيه أحيانًا إلى أكثرَ من ثلاثين درجة سلازيوس، وقد نوّهت الأخبار بأنّ صيفًا كهذا كان فقط قبل ستّة عقود من الزمن.

مرّت مجموعة ضئيلة من تلاميذ صغار، صفّ ثانٍ أو ثالث، من مدرسة مجاورة، بجانب بعض أشجار التفّاح المحمّلة بثمار حمراء يانعة، أحد أولئك التلاميذ صاح: وَلاي! تفّاح، تفّاح! وهمّ أن يدْنوَ من السياج الخشبيّ الواطىء.

عندها صرخت المربية/المعلّمة التي كانت تسير خلف المجموعة بصوت حازم: لا يجوز!

ردّ الصبيُّ: امّي أخذت!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف