كانا معا
بقلم: رحال لحسيني
يسكنان ظنون بعضهما، يركض الخيال نحوها، يركض خلفه، تركض معه فيه.
يضع رأسه فوق وسادة التمني، تشيح بإيقاعاتها نحو صدره.. يرقص قلبه،
كأنها المرة الأولى التي يراها فيها.
تقترب منه في دلال، يبتعد عنها في سؤال:
- ماذا بك؟...
تنظر إليه ولا تجيب..
تقف.. تطوف به، تتمنى أن يشدها إليه.. يغمض عينيه.
يتجنب تأثير دورانها حوله. تغمض عينيها. تسقط قربه..
يسكنان لبعضهما البعض!
بقلم: رحال لحسيني
يسكنان ظنون بعضهما، يركض الخيال نحوها، يركض خلفه، تركض معه فيه.
يضع رأسه فوق وسادة التمني، تشيح بإيقاعاتها نحو صدره.. يرقص قلبه،
كأنها المرة الأولى التي يراها فيها.
تقترب منه في دلال، يبتعد عنها في سؤال:
- ماذا بك؟...
تنظر إليه ولا تجيب..
تقف.. تطوف به، تتمنى أن يشدها إليه.. يغمض عينيه.
يتجنب تأثير دورانها حوله. تغمض عينيها. تسقط قربه..
يسكنان لبعضهما البعض!