الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد مود مطرب راب الحاصل على جائزة أفضل المواهب بالمغرب

تاريخ النشر : 2022-09-14
محمد مود مطرب راب الحاصل على جائزة أفضل المواهب بالمغرب

بقلم الكاتبة: شيماء خويطر

محمد مود مطرب راب:
محمد مود واسمه الحقيقي محمد مصطفى الشريف(مواليد1يناير1986 في جدة بالمملكة العربية السعودية) هو مغني راب ويكتب ويلحن وينتج جميع أعماله الغنائية، هو سوداني الجنسية مواليد السعودية ويُقيم بها.

عشق محمد أغاني الراب كثيراً واعتبر هذا النوع من الغناء المفضل لديه، وما يناسب فمره ومعتقداته وهو الحل ليظهر ما يدور بعقله ويجول بنظره من قضايا وأحداث ومشاكل تخص العالم العربي والمجتمع، وهي الوسيلة الوحيدة لكي يُخرج مشاعره بحرية.

أصل تسمية مود:
اطلق أصدقائه عليه اسم محمد مود لمزاجيته بنشر أعماله وأغانيه، فمحمد يكتب وينشر عندما يشعر أن الموضوع احتل فكره، ولا يسير بمبدأ النشر بمدة معينة فهو مزاجي جدا حتى بعمله وهذا ما يميزه.

الدراسة والتكوين:
التحق محمد بمدارس التعليم الأساسي بجدة بالمملكة العربية السعودية حيث هي مسقط رأسه، ثم درس بمعهد الاتصالات وحصل على دبلوم فني الكتروني.

المسار الفني:
لم يخرج محمد من عائلة فنية ولا يوجد أحد من أقربائه يعمل في هذا المجال أو غناء الراب، ولم يجد من يساعده ويقدمون له النصيحة ويد العون، محمد مود نستطيع القول حرفيا(بني نفسه بنفسه)
ثابر لتحقيق حلمه ولم يهتم بمجال تخرجه الجامعي بالحاسب الآلي والاتصالات، لكنه واجه كافة التحديات ليس فقط في مجال الراب بل بالحياة بشكل عام، فهو يعتبر الحياة عبارة عن حلبة مصارعة تُرفع يد الأقوى والمجتهد بالنهاية.

بدأ محمد نود الغناء عام 2004 وكان عمره حين ذاك ثماني عشرة سنة، واجهته الكثير من المشاكل خاصة المتعلقة بتسجيل الأغاني لعدم توفر استوديو خاص للتسجيل وغناء الراب، ولم تكن متوفرة لديه برامج وأدوات التسجيل الصوتي.

لم ييأس محمد مود فقد استطاع أن يقف على قدميه ويواجه المصاعب بعزم وإصرار تعلم كافة الأمور المتعلقة بالتسجيل الصوتي والهندسة الصوتية وخلال ثلاث سنوات استطاع تعلم والعمل على كافة برامج الهندسة الصوتية.

كانت أول مسيرته الغنائية عام 2010 فقد أصدر أول أغنية بعنوان أصحابي من كلماته وتلحينه وإنتاجه الصوتي.

محاربته وحذف أغنيته:
تاريخ(29 مايو 2010) هذا التاريخ شهد خروج اسطول الحرية أو قافلة الحرية المتجهة لقطاع غزة لإغاثته، كتب محمد مود أغنية عن اسطول الحرية ونشرها، لكنه حُرب وتم حذف الأغنية من كافة المنصات والمواقع وقتها، وحذفت من قناته على اليوتيوب ومنصات السوشال ميديا ومنع نشرها مرة أخري.

كانت تلك بداية محاربته رغم أنه لم يذكر أمور خاصة بالسياسة بل كانت الأغنية إنسانية بحتة وتلك جزء من كلماتها:

قافلة الحرية ما هي سياسية
كل اللي فيها كانت مساعدات إنسانية
عربية تضامنية وهذا الشيء الي تعلمنا من العقيدة الإسلامية
والى صار في المياه الدولية جريمة
لا يمكن السكوت عنها
يقولون عن المتضامنين انهم مجموعة إرهابية

هدف محمد مود من أغانيه:
ناقش محمد مود بأغانيه العنصرية والقضاء عليها، ونسق كلمات اغانيه بشكل مبدع ليخرج رابرز يليق بالمستمع، وتناقش قضايا يراها من وجهة نظره مهمة للظهور للعلن.

هدف محمد الأساسي بغناء الراب ليس الشهرة وجني الأموال والظهور العلني، بل يريد إيصال رسالته الهادفة وقضايا مجتمعه وعالمه العربي للعلن، وأن تكون كلماته حافز لفئة الشباب وقد تم تكريمه، وحصل على جائزة أفضل المواهب العربية بالغناء ضمن فعاليات المؤتمر السابع والعشرين بمدينة الرباط بالمغرب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف