جورية
بقلم: الكاتب أسعد عبد الله عبد علي
كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛ كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وأمسك يدها وقال: سأسميك جورية.
قالت: لما!؟
قال: عندما كنت صغيراً كان في حديقة جدي ورود من الجوري، وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة أشواكها لا تجعلني أبغضها.. فأحببتك كما أحببت الجوري..
تبسمت وانطلقا معاً.
بقلم: الكاتب أسعد عبد الله عبد علي
كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛ كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وأمسك يدها وقال: سأسميك جورية.
قالت: لما!؟
قال: عندما كنت صغيراً كان في حديقة جدي ورود من الجوري، وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة أشواكها لا تجعلني أبغضها.. فأحببتك كما أحببت الجوري..
تبسمت وانطلقا معاً.