كنتُ أنا في الحُلْمِ
بقلم: عطا الله شاهين
أذكر بأنني كنتُ جالساًعلى ظهر غيمة متجمدة من رياح باردة سمجة، كانت تهبّ بقوة.. تشبثت حينها في ثوب الغيمة كي لا أسقط من علوٍ..
شعرتُ فجأة بدفء خياليّ، قلت: من أين يأتيني الدفء هنا على ظهر غيمة متجدمدة؟ كلا، هنا لا أهلوّس، فأنا أحب الحياة، ولا أرغب في الوقوع نحو المجهول، قلت: هل أنا في حُلْم؟
تأكد من صوتي حين سمعت ما أقوله عن الدفء الذي كان يأتيني، وعلمتُ بأنني أنا في الحُلْم، بلى، كنتُ أنا في الحُلْم، لكن اللغز هو الدفء في جوّ متجمّد لربما امرأة شبح عطفت عليّ وأرادت أن تنقذني، بلى، فالرياح الباردة جمّدت عقلي، لكنني بقيتُ أراني في الحُلْم على ظهر غيمةٍ، ولم أشعر وقتها بأيّ برْدٍ.
بقلم: عطا الله شاهين
أذكر بأنني كنتُ جالساًعلى ظهر غيمة متجمدة من رياح باردة سمجة، كانت تهبّ بقوة.. تشبثت حينها في ثوب الغيمة كي لا أسقط من علوٍ..
شعرتُ فجأة بدفء خياليّ، قلت: من أين يأتيني الدفء هنا على ظهر غيمة متجدمدة؟ كلا، هنا لا أهلوّس، فأنا أحب الحياة، ولا أرغب في الوقوع نحو المجهول، قلت: هل أنا في حُلْم؟
تأكد من صوتي حين سمعت ما أقوله عن الدفء الذي كان يأتيني، وعلمتُ بأنني أنا في الحُلْم، بلى، كنتُ أنا في الحُلْم، لكن اللغز هو الدفء في جوّ متجمّد لربما امرأة شبح عطفت عليّ وأرادت أن تنقذني، بلى، فالرياح الباردة جمّدت عقلي، لكنني بقيتُ أراني في الحُلْم على ظهر غيمةٍ، ولم أشعر وقتها بأيّ برْدٍ.