الأخبار
"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روايات فؤاد قنديل بقلم: عبد اللطيف أحمد فؤاد

تاريخ النشر : 2022-09-11
فؤاد قنديل أعناق رواياته وسيفي

بقلم: عبد اللطيف أحمد فؤاد

باستخدام تطبيق الزوم، وتحت أوراق غصون النجوم، أشرح، وأقودُ المؤتمرين الشياطين العالميين،وأدباء شر الجان، و أتربص بروايات تقي نقي، وعظيم و ملاك الإبداع البشري الخالد الفاخر فؤاد قنديل.

أنا طيّار الأدب، والنقد المغامر ومِن قلب طائرتي إله الحرب الأدبية أطلق بأشعة الليزر الصواريخ السيوف على رأس كل مؤلفات الرحّال الراحل المصري الدولي أستاذ فؤاد قنديل.

ترتد الصواريخ مكسورة الخاطر مِن سُمك الأفكار النووي الثمن، ومن كثافة المعاني،و لا تصيب أى غلاف ولا أي حرف،
طلبتُ من شركاتى المُنتجة للسلاح و خاصة لوكهيد منعْ العلماء، و المهندسين من العودة لبيوتهم إلا بابتكار صاروخ مضاد للروايات سرعته تفوق سرعة الصوت، والضوء بآلاف المرات، نجحوا، وقبضوا.

أطلقتُ الصاروخ من طائرتي اله النصر، والحرب على قلب رواياته فخدشتْ غُلاف أفكاره بسلامٍ ، وبلا دم، ولا دمار، ولا تمزيق، ولا تفريق.

نتائج القصف الدقيق المُركز تتفجر ينابيع صغيرة من جدار مكتبات الشعوب،وتأتينا بفاكهة ملائكية غريبة نصفها ماس، ونصفها تفاح حساس، وتين للعالمين، وبداخلها روايات زبرجدية أوفت،و استوفت، وأمتعتْ، كانت مُحصنة كرقبة الذبيح اسماعيل عليه السلام.

بعد انتهاء عدواني الأدبي النقدي،و غدري الرأسمالي الشِعري، أتسحر، ولا أصوم حيث تُخرجنى المانجو مِن أعماق بحار النوم بملابسي الألماس.

كى أتوب عن أعمالي العدوانية الأدبية قبل لقاء الكريم،و أصلي، وأستغفر في الأسحار الغفور الرحيم.
فصمتُ شهراً نقديا، و عاماً صوفيا
وجئتُ أفطر على فاكهة قصصية
فأغسل وجهها الباسم، وتحلف علي الرواية الفؤادية القنديلية الطازجة فكرياً، والفردوسية الرائحة أن أكتب عن روح محبات الرواية الراقية الرائعة الرسوخ، والخالدة كالصباح، والريفية الطبيعة للأستاذ الفؤاد قنديل وطن الإلهام، والتغريد والإبداع الخلود الفريد.
 
روح محبات تلك الرواية الخضراء التى تطرح حروفها عناقيد الحُب، والثراء، والبقاء، والإيمان بأقدار السماء العاطفية،
على أجبن الزهور نقش قلب قلم الروائي الفنان غرام الديك المفتول العضلات المُقدّر علي قلوب البنات
فرشوان زوج محبات، شعر بنوم نيران حُب زوجته، و استيقاظها عن سماع صوت، وسيرة الديك.

في سماوات الجمال تطير بي أفكار الكاتب إلى مزارع الدجاج البشري الذي يستثمر فيه الكاتب كلماته الروحية الملونة التى تحرز الأهداف، و تحصد الكؤوس كالزمالك.

وعلى جناح التشويق مِن السماء، تهبط بنا الرواية إلى خفايا الغرام، والسلام، والهيام، واللانتقام.
 
هنا الكاتب لا يؤلف، بل يأتلف مع أرواح، و شعور وطنه الذي يترعرع حُبه، وحَبه في أرض قلبه الخصبة ليل نهار، ويثمر فناً فارقًا فلزياً، وذهبياً تربوياً بلا سماد، ولا شمس، ولا ماء نيل.
ديك القرية تيسوني العضلات، ويتبختر في أكباد الرواية، وقلوب نسوة القرية.

ولا أعرف إن كان ديكاً سياسياً وزارياً، أو عسكرياً مسلحاً، أو ساويرسي المال، أو رباني الجمال، أو نابليوني النصر، أم شكسبيري الفكر، أم طاغوري الآداب، أو أنور وجدي التمثيل، والتدليل.

الكاتب الساكب نور قلمه على ظلمات الدنيا فيمحيها، و ينيرها، وعلى عطش قلوب الشعوب فيرويها، وعلى المشاعر المثلجة فيدفيها، وعلى عواصف المشاعر كنبي فيهديها.
 
القلم الفؤادي صاحب الحرف السكر، و الفكر الأنور يسقي شجرة الدهشة في رأسي بهذا الديك المعشوق،و تلك الأحداث.
بني سيد الرواية للديك عُشاً في قلب كل أنثي ليس لديها فرامل ألمانية تسيطر على عجلات مشاعرها.
 
الحمل والإنجاب مِن الزوج أصبح عسيراً، بعدما انشغلت الأرواح حتي الصباح بهذا الديك.

(كان نزار قباني واضاحاً كاسحاً في قصيدته الديك
و كان يشير إلى حاكم بلده بقوله
يا سيدنا الديك يا مولانا الديك
يا جنرال الجنس و يا فحل الميدان
أنت حبيب ملايين النسوان
هل تحتاج إلى جاريةٍ هل تحتاج إلى تدليك
هنا شجرة الآداب المتفرعة التقت فروعها، والتئمت عند هدف واحد هو الرقي بالأمة، ووصف آلامها، والتخلص منها، ومِن الطغاة.)

كان الديك المنسوج مِن حنايا الفؤاد قنديل داخل بيت كبير القرية وأصاب عشر سيدات بأسهم غرامه، و حملن منه، ولا يعرف المغفّل الكبير.
 
المظاهرات المليارية المحتشدة تندلع في شوارع القرية ضد الديك، ويفر منهم، ثم يقيمون له الضريح و يزورونه للتبرك به.

والنجاح، وفك الأعمال،وتطبيب الجراح، وتحقيق الأمنيات، والفلاح، نهر الشمس الكهرماني للروح، والآمال تم حفره فقط بقلم بفؤاد قنديل بطول خمسين مليار كيلو متر مربع، وعمق مليون كيلو، وعرض ألفين كيلو متر مربع.

يبني المؤلف لأنواره الطبيعية الروائية الجسور، ويحفر الأنهر الماسية بكثافة القراءة، و يُبطّن جسورها بالياقوت، والمرجان لبنى الانسان في مصر، و الشرق،و الغرب،  كل مكان.
 
شكراً مليك الحياء والولاء، والانتماء والرخاء الاجتماعي، والأدبي، والسياسي أستاذ فؤاد قنديل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف