الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطفل المشرد

تاريخ النشر : 2022-09-10
ثلاث قصص قصيرة

بقلم: الكاتب أسعد عبد الله عبد علي

- الموظف المنافق

أخبر زملائه في العمل أنه قرر عزومتهم، وفاجأهم أن العزومة كباب فاخر ومن على كباب الزرزور، فرح الجميع وكانت لحظات لذيذة وجميلة، لكن عند الليل كان معزوماً على وليمة فاخرة على شرف السيد المدير، ليخبر بما يقيل وقال.

لتصدر في اليوم التالي لائحة من العقوبات والتحذيرات، بحق كل من كل من كباب الزرزور.

- غياب

عاصفة من تراب جديدة؛ تجعله يسرع نحو خيبته؛ والناس في بيوتهم يتسامرون ويضحكون ويأكلون؛ إلا هو في بيت من الصفيح؛ وكل ما يملك مروحة تطحن الزمن؛ وتتحرك ببطء؛ مع صخب بكاء أطفاله؛ كل ليلة ينامون جائعين؛ وهو غارق في  تساؤلاته عن العدل الذي طال غيابه.

-الطفل المشرد

كان الجو بارداً وذلك الطفل المشرد يجلس صامتاً، يحاول أن يحتمي من ألم الجوع والبرد، ثيابه ممزقة ووجه متورم بفعل مشاجرة حصلت معه، والناس تمر منه غير مبالية، فليس لهذا الطفل الأرصيف الحزن، وكان هنالك شخصان يراقبان الطفل باهتمام! أحدهم يفكر في هتكه، والآخر يفكر في بيع أعضائه، فهو لهم غنيمة.

كان البعض يملك قلباً عطوفاً ويسعى لفعل الخير، لكنه لا يملك القدرة! لذلك كان  يمر مسرعاً! ثم يستمر في طريقه تاركاً الطفل للذئاب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف