ثلاث قصص قصيرة
بقلم: الكاتب أسعد عبد الله عبد علي
- الموظف المنافق
أخبر زملائه في العمل أنه قرر عزومتهم، وفاجأهم أن العزومة كباب فاخر ومن على كباب الزرزور، فرح الجميع وكانت لحظات لذيذة وجميلة، لكن عند الليل كان معزوماً على وليمة فاخرة على شرف السيد المدير، ليخبر بما يقيل وقال.
لتصدر في اليوم التالي لائحة من العقوبات والتحذيرات، بحق كل من كل من كباب الزرزور.
- غياب
عاصفة من تراب جديدة؛ تجعله يسرع نحو خيبته؛ والناس في بيوتهم يتسامرون ويضحكون ويأكلون؛ إلا هو في بيت من الصفيح؛ وكل ما يملك مروحة تطحن الزمن؛ وتتحرك ببطء؛ مع صخب بكاء أطفاله؛ كل ليلة ينامون جائعين؛ وهو غارق في تساؤلاته عن العدل الذي طال غيابه.
-الطفل المشرد
كان الجو بارداً وذلك الطفل المشرد يجلس صامتاً، يحاول أن يحتمي من ألم الجوع والبرد، ثيابه ممزقة ووجه متورم بفعل مشاجرة حصلت معه، والناس تمر منه غير مبالية، فليس لهذا الطفل الأرصيف الحزن، وكان هنالك شخصان يراقبان الطفل باهتمام! أحدهم يفكر في هتكه، والآخر يفكر في بيع أعضائه، فهو لهم غنيمة.
كان البعض يملك قلباً عطوفاً ويسعى لفعل الخير، لكنه لا يملك القدرة! لذلك كان يمر مسرعاً! ثم يستمر في طريقه تاركاً الطفل للذئاب.
- الموظف المنافق
أخبر زملائه في العمل أنه قرر عزومتهم، وفاجأهم أن العزومة كباب فاخر ومن على كباب الزرزور، فرح الجميع وكانت لحظات لذيذة وجميلة، لكن عند الليل كان معزوماً على وليمة فاخرة على شرف السيد المدير، ليخبر بما يقيل وقال.
لتصدر في اليوم التالي لائحة من العقوبات والتحذيرات، بحق كل من كل من كباب الزرزور.
- غياب
عاصفة من تراب جديدة؛ تجعله يسرع نحو خيبته؛ والناس في بيوتهم يتسامرون ويضحكون ويأكلون؛ إلا هو في بيت من الصفيح؛ وكل ما يملك مروحة تطحن الزمن؛ وتتحرك ببطء؛ مع صخب بكاء أطفاله؛ كل ليلة ينامون جائعين؛ وهو غارق في تساؤلاته عن العدل الذي طال غيابه.
-الطفل المشرد
كان الجو بارداً وذلك الطفل المشرد يجلس صامتاً، يحاول أن يحتمي من ألم الجوع والبرد، ثيابه ممزقة ووجه متورم بفعل مشاجرة حصلت معه، والناس تمر منه غير مبالية، فليس لهذا الطفل الأرصيف الحزن، وكان هنالك شخصان يراقبان الطفل باهتمام! أحدهم يفكر في هتكه، والآخر يفكر في بيع أعضائه، فهو لهم غنيمة.
كان البعض يملك قلباً عطوفاً ويسعى لفعل الخير، لكنه لا يملك القدرة! لذلك كان يمر مسرعاً! ثم يستمر في طريقه تاركاً الطفل للذئاب.