الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الولد البار

تاريخ النشر : 2022-09-10
الولد البار

بقلم: مجاهد منعثر منشد

منذ خروجه من عتمة بطن أمه يصطحبه والداه المسنان مشياً على الأقدام إلى كربلاء.
كل عام يسأل نفسه، من صاحب القبر؟
أينعت ثماره، بلغ والداه أرذل العمر، عجزت أقدامهم عن الحركة!

قسم على نفسه بحملهما بين يديه واحداً تلو الآخر، يضع الآب لمسافة ويعود لحمل أمه، استمر ثلاث سنوات، كلما دخل الضريح سلم: السلام عليك يا أبا عبد الله.

يراه مرجع دين، كلما وصل هذا الشاب تظهر روحانية من المرقد!
 
شتاء القرن الثامن عشر، فجأة تجمعت الغيوم وتوالت زخات المطر كنهر جار، نهض فوضع جسده على أبويه يغطيهم حتى توقف المطر، سمع تشاهد والده، واستدار برأسه، قطع النفس.
غسله بماء المطر، دفنه بنواميس كربلاء،حمل أمه وأكمل سيره إلى الحسين.

في العام الرابع عند قبر والده التقطت والدته أنفاسها الأخيرة، غسلها ودفنها بجواره، ومضى إلى أبي الأحرار، وقف بجوار الرأس الشريف والمرجع ينظر إليه، نطق السلام على صاحب الضريح، سمع المرجع رد السلام من الضريح وعليكم السلام يا ولدنا البار.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف