الأخبار
معظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروط
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يدق جدران النسيان

تاريخ النشر : 2022-09-08
يدق جدران النسيان

بقلم: خالد الزبون

شاب صغير في مقتبل العمر كالورود المتفتحة على شاطئ نهر عذب مياهه ، أخلاقه تطفو على السطح كما الخير يحلق بجناحيه ينشر الحب فهي مدرسة كبيرة وسيرة شريفة، ينبض بابتسامة وما زال يردد مقولة والده التي تعلمها من جده إن الله يحب زرع الشجر وزرع الأثر.

يعيش في وطن مثقل بالهموم والأحزان وأحلام كحبات المطر وأناشيد في سماء الحب تنير دروب الحائرين في أرجاء المكان والزمان، أخلاقه الحسنة تنير الدروب المظلمة كفارس نبيل يشق بسيفه غبار معركة مشتعلة ساحتها وذكريات ما بين القلب
والنبض والشريان تجري كنجوم براقة لا يخفى ضوؤها.

يحمل حقيبته ويذهب إلى المدرسة حيث يلتقي مع أصدقائه لينهل من المعرفة والعلم ويقول له معلموه سنراك في أعلى المراتب في مستقبل باهر ينتظرك ووطن مستوطن في حدقات العيون، له بهاء وحضور وكلام كنبع ماء عذب على جانبيه بساتين زهور ورائحة
ياسمين.

يعود إلى منزله ساعة مساء مقبل على الحياة وما زالت ترفرف في قلبه، ستكون يوما منارة ونجمة حظ تخط الطريق لمن تاه في عرض الصحراء، ضحكته تملأ الدنيا ويعد والده الأيام ليرى ابنه يصدح في المنابر ويطوف العواصم مدافعا عن البرتقال والليمون، وسنابل القمح، والزعتر والزيتون ، وعناقيد العنب.

وتمر الأيام كلحظة عابرة ويغدو مهند بسمرته وكوفيته الشائكة اسلاكها، صوت من رحلوا وهم يحلمون بالساحات واوراق الربيع ونسمات الهواء العليل وجميلة أم الجدايل.

آه يا وطني إن حرمت شم الورد والياسمين فسيبقى اسمك في قلبي حبا خالدا يشتعل ما بين الضلوع والوريد فحدودك حدود الروح بقوة وارادة وعزيمة وما زال أينما يحل ويرتحل يدق جدران النسيان.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف