يدق جدران النسيان
بقلم: خالد الزبون
شاب صغير في مقتبل العمر كالورود المتفتحة على شاطئ نهر عذب مياهه ، أخلاقه تطفو على السطح كما الخير يحلق بجناحيه ينشر الحب فهي مدرسة كبيرة وسيرة شريفة، ينبض بابتسامة وما زال يردد مقولة والده التي تعلمها من جده إن الله يحب زرع الشجر وزرع الأثر.
يعيش في وطن مثقل بالهموم والأحزان وأحلام كحبات المطر وأناشيد في سماء الحب تنير دروب الحائرين في أرجاء المكان والزمان، أخلاقه الحسنة تنير الدروب المظلمة كفارس نبيل يشق بسيفه غبار معركة مشتعلة ساحتها وذكريات ما بين القلب
والنبض والشريان تجري كنجوم براقة لا يخفى ضوؤها.
بقلم: خالد الزبون
شاب صغير في مقتبل العمر كالورود المتفتحة على شاطئ نهر عذب مياهه ، أخلاقه تطفو على السطح كما الخير يحلق بجناحيه ينشر الحب فهي مدرسة كبيرة وسيرة شريفة، ينبض بابتسامة وما زال يردد مقولة والده التي تعلمها من جده إن الله يحب زرع الشجر وزرع الأثر.
يعيش في وطن مثقل بالهموم والأحزان وأحلام كحبات المطر وأناشيد في سماء الحب تنير دروب الحائرين في أرجاء المكان والزمان، أخلاقه الحسنة تنير الدروب المظلمة كفارس نبيل يشق بسيفه غبار معركة مشتعلة ساحتها وذكريات ما بين القلب
والنبض والشريان تجري كنجوم براقة لا يخفى ضوؤها.
يحمل حقيبته ويذهب إلى المدرسة حيث يلتقي مع أصدقائه لينهل من المعرفة والعلم ويقول له معلموه سنراك في أعلى المراتب في مستقبل باهر ينتظرك ووطن مستوطن في حدقات العيون، له بهاء وحضور وكلام كنبع ماء عذب على جانبيه بساتين زهور ورائحة
ياسمين.
يعود إلى منزله ساعة مساء مقبل على الحياة وما زالت ترفرف في قلبه، ستكون يوما منارة ونجمة حظ تخط الطريق لمن تاه في عرض الصحراء، ضحكته تملأ الدنيا ويعد والده الأيام ليرى ابنه يصدح في المنابر ويطوف العواصم مدافعا عن البرتقال والليمون، وسنابل القمح، والزعتر والزيتون ، وعناقيد العنب.
وتمر الأيام كلحظة عابرة ويغدو مهند بسمرته وكوفيته الشائكة اسلاكها، صوت من رحلوا وهم يحلمون بالساحات واوراق الربيع ونسمات الهواء العليل وجميلة أم الجدايل.
آه يا وطني إن حرمت شم الورد والياسمين فسيبقى اسمك في قلبي حبا خالدا يشتعل ما بين الضلوع والوريد فحدودك حدود الروح بقوة وارادة وعزيمة وما زال أينما يحل ويرتحل يدق جدران النسيان.
ياسمين.
يعود إلى منزله ساعة مساء مقبل على الحياة وما زالت ترفرف في قلبه، ستكون يوما منارة ونجمة حظ تخط الطريق لمن تاه في عرض الصحراء، ضحكته تملأ الدنيا ويعد والده الأيام ليرى ابنه يصدح في المنابر ويطوف العواصم مدافعا عن البرتقال والليمون، وسنابل القمح، والزعتر والزيتون ، وعناقيد العنب.
وتمر الأيام كلحظة عابرة ويغدو مهند بسمرته وكوفيته الشائكة اسلاكها، صوت من رحلوا وهم يحلمون بالساحات واوراق الربيع ونسمات الهواء العليل وجميلة أم الجدايل.
آه يا وطني إن حرمت شم الورد والياسمين فسيبقى اسمك في قلبي حبا خالدا يشتعل ما بين الضلوع والوريد فحدودك حدود الروح بقوة وارادة وعزيمة وما زال أينما يحل ويرتحل يدق جدران النسيان.