الأخبار
صور.. رئيس جامعة غزة يلتقي عدداً من الشخصيات العربية والفرنسية خلال زيارة لفرنسانقل عجمان يعقد اجتماعه الأول مع مكتب شؤون التعليم الخاصالخارجية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال ومستوطنيه يُقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتينطالع: ديوان الجريدة الرسمية يُصدر العدد 206 من "الوقائع الفلسطينية"نسرين طافش تستعرض رشاقتها بإطلالة أنثوية ساحرةالمالية بغزة تُعلن موعد صرف رواتب التشغيل المؤقت عن شهر يوليوشاهد: وائل جسار يستغيث بعد نجاته وأسرته من موت محققشاهد بالصور: بلدية غزة تكشف تفاصيل جديدة بشأن مشروع تطوير مفترق الشجاعيةوزير الاتصالات يُعلن انتهاء الأزمة مع عدد من المتاجر الالكترونية الصينيةحماس: نحذر الاحتلال من إشعال حرب دينية وفرض واقع جديد في الأقصىمجلس الوزراء يُعلن موعد عطلة المولد النبويالخارجية: السفير السعودي نايف السديري يصل فلسطين غداًالأردن: وزراء الحكومة يقدمون استقالاتهم تمهيداً لإجراء تعديل وزاريكوريا الشمالية تشن هجوماً لاذعاً على رئيس جارتها الجنوبيةشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في دولة الإمارات تعين منى النهدي عضواً بمجلس إدارتها
2023/9/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشيطنة وجهة نظر

تاريخ النشر : 2022-09-08
الشيطنة وجهة نظر

أ. خالد الزبون

الشيطنة وجهة نظر

بقلم: أ. خالد الزبون

في معجم المعاني الشيطنة منسوبة إلى الشيطان أو هي مستوحاة من أعماله القبيحة، وما زالت المعادلة العجيبة تعيش وتسكن العقول وتجد لها من يشعل فتيلها وأتون حربها إن لم تكن معي فأنت ضدي حتى لو كنت قديساً، في رؤية تحمل معها كل معاني
الأنانية والانغلاق والمؤامرة تجاه الشعوب والمجتمعات التي يجب أن تسود بها قيم وتعاليم الثقافة الحرة التي تعزز حرية الرأي والعمل والتفكير، مما يهدد السلم النفسي ويترك المجتمع عرضة لأفكار غريبة لا تمت إلى التمدن والرقي بشئ.

فتختفي وتتمزق ثقافة الرأي والرأي الآخر والموضوعية والحياد ورحابة الصدروالتوافق والانسجام مع الآخرين وعرى المحبة ودعائم الثقة، وتسود لغة الكراهية والحقد وانتشار الفرقة مما يؤدي إلى صدع وهدم للنفس الطيبة وإماتة للقلب وإظهار للعدوانية والبؤس والاحباط، والتمييز والعنصرية.

فاستثمار الواقع وبناء المجتمع ومؤسساته، وصقل جيل واع لأهدافه ولدوره في الاستقرار ونشر تعاليم المحبة والأمن والأمان والسلام، وأن يعبر عما يفرحه ويوحده ويجمعه لا عما يفرقه، عن حدود شاسعة من الاحترام والارادة الحرة التي تشق طريق النور والأمل إلى المستقبل القائم على الشجاعة في التعبير الذي يخدم استراتيجية الأهداف المشرعة للمجتمع التي يسعى إلى تحقيقها.

فأن تؤمن بفكرة تسعى إلى تحقيقها فيجب أن يكون لها حياة وروح لأن ثقافة الاختلاف لا يعني الحرب والوقوف في خندق ضد الآخر بل هي حاجة لتطوير العمل والاستماع إلى آراء والتوافق على أقربها للصواب، يقول الله تعالى " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ".

لذا يجب احترام حرية الآخرين وتشجيعهم على حرية الرأي ولأصحاب الأحلام السادية أن يفيقوا منها لأنهم سيبقون على قارعة الطريق والقطار لن ينتظرهم فالشمس تشرق وتزدان جمالاً في غد سيكون الأفضل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف