الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشيطنة وجهة نظر

تاريخ النشر : 2022-09-08
الشيطنة وجهة نظر

أ. خالد الزبون

الشيطنة وجهة نظر

بقلم: أ. خالد الزبون

في معجم المعاني الشيطنة منسوبة إلى الشيطان أو هي مستوحاة من أعماله القبيحة، وما زالت المعادلة العجيبة تعيش وتسكن العقول وتجد لها من يشعل فتيلها وأتون حربها إن لم تكن معي فأنت ضدي حتى لو كنت قديساً، في رؤية تحمل معها كل معاني
الأنانية والانغلاق والمؤامرة تجاه الشعوب والمجتمعات التي يجب أن تسود بها قيم وتعاليم الثقافة الحرة التي تعزز حرية الرأي والعمل والتفكير، مما يهدد السلم النفسي ويترك المجتمع عرضة لأفكار غريبة لا تمت إلى التمدن والرقي بشئ.

فتختفي وتتمزق ثقافة الرأي والرأي الآخر والموضوعية والحياد ورحابة الصدروالتوافق والانسجام مع الآخرين وعرى المحبة ودعائم الثقة، وتسود لغة الكراهية والحقد وانتشار الفرقة مما يؤدي إلى صدع وهدم للنفس الطيبة وإماتة للقلب وإظهار للعدوانية والبؤس والاحباط، والتمييز والعنصرية.

فاستثمار الواقع وبناء المجتمع ومؤسساته، وصقل جيل واع لأهدافه ولدوره في الاستقرار ونشر تعاليم المحبة والأمن والأمان والسلام، وأن يعبر عما يفرحه ويوحده ويجمعه لا عما يفرقه، عن حدود شاسعة من الاحترام والارادة الحرة التي تشق طريق النور والأمل إلى المستقبل القائم على الشجاعة في التعبير الذي يخدم استراتيجية الأهداف المشرعة للمجتمع التي يسعى إلى تحقيقها.

فأن تؤمن بفكرة تسعى إلى تحقيقها فيجب أن يكون لها حياة وروح لأن ثقافة الاختلاف لا يعني الحرب والوقوف في خندق ضد الآخر بل هي حاجة لتطوير العمل والاستماع إلى آراء والتوافق على أقربها للصواب، يقول الله تعالى " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ".

لذا يجب احترام حرية الآخرين وتشجيعهم على حرية الرأي ولأصحاب الأحلام السادية أن يفيقوا منها لأنهم سيبقون على قارعة الطريق والقطار لن ينتظرهم فالشمس تشرق وتزدان جمالاً في غد سيكون الأفضل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف