الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين إبداع التوظيف.. وتفاعل المتلقي

تاريخ النشر : 2022-09-06
بين إبداع التوظيف.. وتفاعل المتلقي
بين إبداع التوظيف.. وتفاعل المتلقي

بقلم: نايف عبوش

في كل ديرة طاقات إبداعية زاخرة.. لها القدرة على توظيف المفردة الشعبية ببلاغة مدهشة في النظم..فالشاعر ابوكوثر مثلا يقول في مطلع زهيري له:

ياروح طيري ومع سراب الكطا هاجري...
ليلج إمعسعس ولا شكلو فجر هاجري .. 

حيث يلاحظ إبداعه في توظيف كلمة (هاجري) ببلاغة.. ليعني بها هجرة الطيور المعروفة.. في حين يعني بها ارخاء الليل سدوله، من عبارة (هوجر الليل) في المتداول العامي لنفس المفردة، في نفس الوقت ..كما ابدع في استعارة كلمة( إمعسعس) من الفصحى البليغة (والليل إذا عسعس )..

ومثلما يتطلب ذلك الابداع شاعرا موهوبا ومقتدرا ..فإن الأمر يتطلب توفر وسط اجتماعي رفيع الذوق..قادر على استقبال وتداول تلك النصوص الراقية من العتابة والزهيري والكصيد بحس وجداني جياش، يتفاعل بتوهج مع  إبداع الناظم.. مما يساعد في خلق بيئة ادبية شعبية متوقدة الحس ...قادرة على التفاعل بايجابية مع النصوص الإبداعية لتلك الطاقات الواعدة.. وتلقيها بإقبال يتناسب مع قوة ايقاعها في مسامع افراد ذلك الوسط.

ولذلك يتطلب الأمر تنشيط التفاعل الجمعي في المجالس والتعاليل والمنتديات الأدبية.. بحيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي في رفع مستوى التذوق الأدبي والحس الشاعري العام.. ويؤشر سموا راقيا في تلقي النتاجات الأدبية الإبداعية للطاقات الواعدة.. ويساعد على بروز المزيد منها.

ولا ريب أن النهوض بالثقافة العامة الجمعية، ينمي القدرات الإبداعية، ويعمق نكهة تذوق اللغة العربية، بمفرداتها الفصحى والشعبية،السائدة في التداول اليومي، ويحافظ عليها من العجمة، والرطانة، بتأثير تداعيات العصرنة الصاخبة، بجوانبها السلبية .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف