الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فن الرد عند الحكماء!!

تاريخ النشر : 2022-09-05
فن الرد عند الحكماء!!

ياسين عبد الله السعدي

هدير الضمير
فن الرد عند الحكماء!!

جمع وترتيب: ياسين عبد الله السعدي

أراد رجل إحراج المتنبي فقال لـه: رأيتك من بعيد فظننتك امرأة!!!
فَرَدَّ المتنبي: وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رَجُلا

فن الرد عند الحكماء
قال رئيس وزراء بريطانيا السمين (تشرشل)، للفيلسوف الإنجليزي النحيف (برنارد شو): من يراك يا (شو) يظن بأن بريطانيا في أزمة غذاء!
فرد عليه (شو): ومن يراك يعرف سبب الأزمة

فن الرد عند الحكماء
أقبل جحا على قرية فقال له أحد سكانها: لم أعرفك يا جحا إلا بحمارك
فقال جحا: الحمير تعرف بعضها

فن الرد عند الحكماء
رأى رجل امرأة فقال لها: كم أنتِ جميلة! فقالت له: ليتك جميل لأبادلك الكلام نفسه!
فقال لها: لا بأس .. اكذبي كما كذبتُ أنا عليك!!

فن الرد عند الحكماء
كانت حزينة فقال لها: أنتِ (ثاني) أجمل فتاة رأيتها!!! فقالت: ومن (الأولى) ؟
فـرد: أنتِ حين تبتسمين

فن الرد عند الحكماء
التقى الجاحظ بامرأة قبيحة في أحد حوانيت بغداد فتمتم بصوت مسموع قائلا: (وإذا الوحوش حُشرت).
نظرت إليه المرأة وَرَدَّتْ: (ضرب لنا مثلاً ونسي خِلقَتَهُ وجحوظ عينيه).

فن الرد عند الحكماء
أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً، فقال الأمير:
مالك تأكل الخروف وكأن أمه نطحتك؟
رد عليه الأعرابي: ومالك تشفق عليه وكأن أمه أرضعتك؟
طرفة وردّ صادم
تعود الرجال في القرية أن يجلسوا في فيء المسجد صباحاً. كان المرحوم أبو أحمد يجلس على حجر كبير من الحجارة التي كانت مصفوفة كمقاعد بجوار المسجد من جهة الغرب قرب الدوار العام. حضر جيب عسكري في ذلك الوقت لكي يتفقد مفرزة الحرس الوطني النظامي التي كان مقرها في الغرفة الملاصقة للمسجد. كان الضابط واسمه فايق كما أذكر جيدا، وكان يعلم من خلال زياراته للموقع أن أبا أحمد كان يعد المدة الزمنية التي مضت على وفاة زوجته أم احمد باليوم والشهر والسنة.
سأله الضابط مداعباً: كم مضى من الوقت على وفاة أم أحمد يا أبا أحمد؟ أجابه كالعادة باليوم والشهر والسنة. أراد الضابط أن يتسلى بالرجل العجوز فقال له: كيف لو طلبنا لك عروس. هل تنفع نسوان؟ أدرك أبو أحمد أن الرجل سأل السؤال لكي يسخر منه فرد عليه: زوِّجني أمك تعرف الجواب!!
 
رد تفصيلي:
عملت معلماً منذ أنهيت التوجيهي سنة 1963م وحصلت على شهادتي الجامعية مثل كثيرين من زملائي وكذلك الذين علموني بالانتساب إلى الجامعة وبعضهم حصل على درجة الشرف مثل أستاذي المرحوم الأستاذ يوسف أبو زينة، ابو سامر، رحمه الله وزميلي في المدرسة طالبا ومعلما وهو الأستاذ محمود طاهر الزغيبي، أبو أسامة أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية. وطلبت التقاعد بتاريخ 1812 1995م.

كل الذين كانوا جادين من الطلاب الذين علمتهم صاروا علماء وأطباء ومدرسين في الجامعات المحلية والخارجية وبعضهم مستشارون في مهنهم بينما الذين كانوا يشاغبون في الصف او خارج المدرسة لولا اسرائيل فتحت باب العمل قبل السلطة، ولولا احتضنت السلطة قسما منهم لظلوا صايعين ضايعين.

التقيت قبل مدة قريبة مع احدهم صار في موقع متقدم فسلم وأراد المجاملة فسألني أين صار بربيشك يا أستاذ؟ حيث كنت منضبطا كما يعرفني زملائي وطلابي. أجبته: كان خلف كرسي ظهري في السيارة وعندما بعتها ظل البربيش فيها. قال: آه على أيام البربيش!! والله أكل من قفاي مرات ومرات فقلت له: اقترب مني. وعندما اقترب قلت له بصوت خافت حتى لا يسمعني الذين كانوا قريبين منا: هل ظلمتك مرة واحدة؟ قال لا والله أنا كنت (بارد) شوية. قلت له الصحيح انك كنت أعلى درجة، أنت كنت (مصقِّع).

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف