الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدو الرحيم الإنساني جدا والأغبياء

تاريخ النشر : 2022-09-01
بقلم: بهائي راغب شراب
..
كما هو إنساني عدونا الصهيوني القاتل
كم هو رحيم
وهو يبلغ أصحاب المنازل التي ينوي قصفها وتدميرها على رؤوس قاطنيها من الأطفال والنساء .. قبل قصفها بدقائق قليلة
..
كيف يحذرهم العدو .. وهذه قمة الإعجاز الإنساني لدى العدو ، التي تتجلى في أروع صورها لدى العدو الرحيم
بعد اختيار المنزل الهدف، يلقي عليه قنبلة صغيرة من خلال طائرة استطلاعية يتبعها بصاروخ تطلقه طائرة اف16 ..
وعلى سكان المنزل أن يغادروا المنزل في الفترة غير الكافية بين القنبلتين
وهنا ليس من ذنب العدو أن يموت أهل المنزل بالقصف لأنهم تأخروا في الخروج
فالعدو أبلغهم وحذرهم
فقد فعل العدو ما يجب عليه فعله ..
..
هل تعلمون هذه هي القصة التي يتداولها الكثيرون:..
كم هو العدو رحيم
العدو لا يريد قصف الأطفال ولا قتلهم مع أمهاتهم وآبائهم
إنه لا يريد أن يصيب المدنيين ولا يؤذيهم ..
...
يا سبحان الله
كيف تعقلون أيها الناس المغفلون أو المحرضون أو المتواطئون مع العدو
هل من الإنسانية والرحمة بالناس أن تدمر بيوتهم التي تؤويهم وتشردهم في العراء بغير ذنب
ليس الإنسانية أن تدعي الإنسانية بإطلاق قنابل تحذيرية قبل قنبلة التدمير الكامل
لأن الحقيقة ليست هكذا أبدا
فالقنبلة الصغيرة أيها المغفلون مرة أخرى هي التي تحدد الهدف للقنبلة التالية..
أي هي قنبلة إرشادية توجه الطيار إلى الهدف ليقصفه..
هل رأيتم رحمة العدو وإنسانيته
التي لا مجال أبدا للتشكيك فيها حسب رأي بعض المتخاذلين ..
لا أيها الناس
لم يكن العدو الصهيوني في أي يوم من الأيام رحيما
مذابحه تشهد على ذلك ..
في دير ياسين وخانيونس والقنيطرة وكفر قاسم وسيناء والشجاعية والشمال وصبرا وشاتيلا وعائلات السموني والداية والدلو والبطش وكوارع والحاج ...
مذابح العدو ضد شعبنا الفلسطيني بعدد مدننا وقرانا وبلداتنا المحتلة
قائمة من المذابح يطول ذكرها ولا تنتهي
وقائمة من القتل اليومي لا يتوقف
تاريخ العدو الصهيوني عبارة عن مذابح ومجازر دموية ضد الأطفال والنساء والآمنين في بيوتهم
التاريخ يسجل كل شيء ولا ينسى
فلا تنسوا أيها الناس لأنكم كما يبدوا انتم من ينسى ..
وعودوا إلى التاريخ . اقرءوه مجددا وافحصوا صفحات عدوكم الدموية
العدو ليس إنسانيا ولا رحيما
بل هو ذئب مفترس قاتل بربري نازي سفاح ..
ولا تغرنكم قنبلة التحذير الإرشادية
*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف