الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طهارة

تاريخ النشر : 2022-08-24
بقلم: بهائي راغب شراب
..

* طهارة

كانوا في الصلاة ..
خمسة من الرجال المؤمنين
رأتهم الزنانة
لم تفلتهم ..
ألقت عليهم القنبلة الذكية ..
عندما جاء الناس لإسعافهم
وجدوهم في أماكنهم بلا دماء..
ساجدين

* تراجع

لم تكن تعرف الكلام
بالكاد تعلمت الحب من جديد
أرادت احتضانه
لكن الحقد بين العائلتين .. !!
ارجعها إلى نقطة الصفر

*سلام

أحضروه إلى المستشفى بصحبة أخيه
بدأ يلقنه أجوبة الامتحان :
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟
في كل مرة كان يصحو وينام قبل أن يكمل الجواب ..
في المرة الأخيرة نجح ..
ونام بسلام

*المولود الأخير

لم يصدق نفسه
أخيرا فعلها وسيصبح أباً لأول مرة ..
لأول قصيدة يقرضها بعد سبعين عاما من الزواج ..
وعشر قصص

* جوع

لا تصدقوني عندما أدعي أمامكم بأنني جائع
للتو ..
انتهيت من التهام .. قلبي الوحيد.

* وداع

لم أر جمعا مثلهم من قبل
لما أردت العودة معهم
اكتشفت أنهم كانوا يودعونني ..

***
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف