زيتون غزة بخير – الحلقة 5
المختبرات الكيماوية والحسية
فياض فياض
تحدثنا في الحلقة الاولى عن متوقع انتاجية غزة لزيت الزيتون وانها ستكون بين 5000 – 6000 طن ،وان حاجة القطاع من زيت الزيتون، بناءا" على الاوضاع الاقتصادية السيئة، لا يتجاوز 4الاف طن على اعلى تقدير ، فهي من 3-4 الاف طن .
وتحدثنا في الحلقة الثانية عن خارطة طريق تقودنا الى الاستغلال الامثل للتسويق الداخلي لزيادة حصة السوق المحلي من الانتاج، وبعض النصائح للعمل بها ان كنا نريد ان لا يغرق السوق بزيت الزيتون ،وان نحافظ على قطاع الزيتون ليبقى ذا جدوى اقتصادية .
تحدثنا في الحلقة الثالثة ، عن اسواق الخليج العربي كاحد الخيارات المتاحة لتسويق ما يمكن تسويقه ، ان امكنها ذلك ، والفرصة المتاحة حاليا هي نقل الامانات لابناء شعبنا الغزي المقيم في دولة الامارات والسعودية ، ومدى امكانية نقل زيت الزيتون الى دول الخليج العربي الاربعة الاخرى وهي الكويت وقطر والبحرين وعمان .
المختبرات التي تقوم باجراء الفحوصات المختلفة لزيت الزيتون منها ما حكومي او القطاع الخاص وتدخل الجامعات تحت بند الخاص .
يختلف الوضع في غزة عن الضفة الغربية بما يتعلق بتابعية مختبرات زيت الزيتون ، فينما هي في الضفة الغربية جميع مختبرات الزيت تتبع وزارة الزراعة او وزارة الصحة ، والمختبرات التابعة لوزارة الزراعة تتبع المركز الوطني للبحوث الزراعية .ويتم اجراء الفحوص بها للمواطنين، او النقل بين المحافظات، وللشركات التي ترسل الامانات الى دول الخليج العربي، هذا يعني ان نقل الامانات لا يعتبر تصديرا وانما نقل المنتحات الزيتونية من الوطن الى ابنائنا في دول الخليج العربي . واما زيت الزيتون الذي سيتم تصديره او المشارك في المعارض والمهرجانات فيتم فحصه في المختبرات التابعة لوزارة الصحة .
في قطاع غزة فان مختبرات زيت الزيتون تقع او تتبع وزارة الاقتصاد،وليس الزراعة او البحث العلمي . وهناك مختبرات في وزارة الصحة ايضا .
المختبرات الخاصة والتابعة للقطاع الخاص او الجامعات هي ايضا متوفرة في الضفة والقطاع .
قامت وزارة الزراعة في السنوات العشر الاخيرة ، بعمليات فحوص للزيت من حيث الجودة ومن حيث متبقيات زيت الزيتون في الجفت ،وكان هناك تركيز وشامل خلال الاعوام من 2011 وحتى 2016 ، وخلصنا الى نتائج تؤدي وتشير الى بعض مواطن تحسين الاداء في نوعية وكمية المنتج .
في الضفة الغربية اشارت النتائج الى ان ما يزيد عن 80% من الزيت يخرج من المعصرة بحالة الزيت الفاخر ،وال 20 % تتوزع بين البكر،والبكر العادي.
ونفس الفحوصات تقوم بها وزارة الزراعة في قطاع غزة ، في المختبرات المتاحة ، مع اختلاف في النتائج ،حسب بيانات وزارة الزراعة في غزة لفحوصات موسم 2020 ، فان النتجة حسب الجودة توزعت بين الاربعة درجات وهي الفاخر والبكر الجيد والبكر شبه الجيد والوقاد . وان نسبة الزيت الممتاز الفاخر كانت نسبته يوم عصره ، اقل مما نامل ونتمنى ،وايضا في المقابل كانت هناك نسبة من الزيت الوقاد لحظة عصره وانسيابه من الفرازة . هذا الكلام يعني الكثير لاصحاب الاختصاص.
فاذا اردنا بالفعل من تصدير الزيت الفائض من قطاع غزة الى دول العالم العربية والاجنبية ، يتوجب علينا الاهتمام بسلسة القيمة لانتاج زيت زيتون يتماشى مع المواصفات العالمية .
وقد حان الوقت ليدرك المزارعين واصحاب المعاصر والشركات ، انه يتوجب الالتزام بمواعيد القطف لنضج الزيتون ،والعصر الفوري باقرب فرصة والابتعاد عن التذبيل ، والابتعاد عن الحرارة الزائدة في المعاصر ، واهم من كل ذلك عدم خلط الزيتون المقطوف طازجا عن " اللمة " . ان حفنة زيتون واحدة من اللمة تفسد عصرة كاملة .
واستغل المناسبة لتهنئة المهندسات والمهندس – سمر خالد ابو الندى ومريم الشمالي وم عمر مطر ـ لحصولهم على ترخيص لافتتاح مختبر فحوصات للاغذية ، اذ سيكون نواة لاصدار شهادات الفحوصات للاغذية التي سيتم تصديرها .
يدا بيد لنحسن من نوعية زيتنا المنتج لنتمكن من فتح اسواق جديدة .
المختبرات الكيماوية والحسية
فياض فياض
تحدثنا في الحلقة الاولى عن متوقع انتاجية غزة لزيت الزيتون وانها ستكون بين 5000 – 6000 طن ،وان حاجة القطاع من زيت الزيتون، بناءا" على الاوضاع الاقتصادية السيئة، لا يتجاوز 4الاف طن على اعلى تقدير ، فهي من 3-4 الاف طن .
وتحدثنا في الحلقة الثانية عن خارطة طريق تقودنا الى الاستغلال الامثل للتسويق الداخلي لزيادة حصة السوق المحلي من الانتاج، وبعض النصائح للعمل بها ان كنا نريد ان لا يغرق السوق بزيت الزيتون ،وان نحافظ على قطاع الزيتون ليبقى ذا جدوى اقتصادية .
تحدثنا في الحلقة الثالثة ، عن اسواق الخليج العربي كاحد الخيارات المتاحة لتسويق ما يمكن تسويقه ، ان امكنها ذلك ، والفرصة المتاحة حاليا هي نقل الامانات لابناء شعبنا الغزي المقيم في دولة الامارات والسعودية ، ومدى امكانية نقل زيت الزيتون الى دول الخليج العربي الاربعة الاخرى وهي الكويت وقطر والبحرين وعمان .
المختبرات التي تقوم باجراء الفحوصات المختلفة لزيت الزيتون منها ما حكومي او القطاع الخاص وتدخل الجامعات تحت بند الخاص .
يختلف الوضع في غزة عن الضفة الغربية بما يتعلق بتابعية مختبرات زيت الزيتون ، فينما هي في الضفة الغربية جميع مختبرات الزيت تتبع وزارة الزراعة او وزارة الصحة ، والمختبرات التابعة لوزارة الزراعة تتبع المركز الوطني للبحوث الزراعية .ويتم اجراء الفحوص بها للمواطنين، او النقل بين المحافظات، وللشركات التي ترسل الامانات الى دول الخليج العربي، هذا يعني ان نقل الامانات لا يعتبر تصديرا وانما نقل المنتحات الزيتونية من الوطن الى ابنائنا في دول الخليج العربي . واما زيت الزيتون الذي سيتم تصديره او المشارك في المعارض والمهرجانات فيتم فحصه في المختبرات التابعة لوزارة الصحة .
في قطاع غزة فان مختبرات زيت الزيتون تقع او تتبع وزارة الاقتصاد،وليس الزراعة او البحث العلمي . وهناك مختبرات في وزارة الصحة ايضا .
المختبرات الخاصة والتابعة للقطاع الخاص او الجامعات هي ايضا متوفرة في الضفة والقطاع .
قامت وزارة الزراعة في السنوات العشر الاخيرة ، بعمليات فحوص للزيت من حيث الجودة ومن حيث متبقيات زيت الزيتون في الجفت ،وكان هناك تركيز وشامل خلال الاعوام من 2011 وحتى 2016 ، وخلصنا الى نتائج تؤدي وتشير الى بعض مواطن تحسين الاداء في نوعية وكمية المنتج .
في الضفة الغربية اشارت النتائج الى ان ما يزيد عن 80% من الزيت يخرج من المعصرة بحالة الزيت الفاخر ،وال 20 % تتوزع بين البكر،والبكر العادي.
ونفس الفحوصات تقوم بها وزارة الزراعة في قطاع غزة ، في المختبرات المتاحة ، مع اختلاف في النتائج ،حسب بيانات وزارة الزراعة في غزة لفحوصات موسم 2020 ، فان النتجة حسب الجودة توزعت بين الاربعة درجات وهي الفاخر والبكر الجيد والبكر شبه الجيد والوقاد . وان نسبة الزيت الممتاز الفاخر كانت نسبته يوم عصره ، اقل مما نامل ونتمنى ،وايضا في المقابل كانت هناك نسبة من الزيت الوقاد لحظة عصره وانسيابه من الفرازة . هذا الكلام يعني الكثير لاصحاب الاختصاص.
فاذا اردنا بالفعل من تصدير الزيت الفائض من قطاع غزة الى دول العالم العربية والاجنبية ، يتوجب علينا الاهتمام بسلسة القيمة لانتاج زيت زيتون يتماشى مع المواصفات العالمية .
وقد حان الوقت ليدرك المزارعين واصحاب المعاصر والشركات ، انه يتوجب الالتزام بمواعيد القطف لنضج الزيتون ،والعصر الفوري باقرب فرصة والابتعاد عن التذبيل ، والابتعاد عن الحرارة الزائدة في المعاصر ، واهم من كل ذلك عدم خلط الزيتون المقطوف طازجا عن " اللمة " . ان حفنة زيتون واحدة من اللمة تفسد عصرة كاملة .
واستغل المناسبة لتهنئة المهندسات والمهندس – سمر خالد ابو الندى ومريم الشمالي وم عمر مطر ـ لحصولهم على ترخيص لافتتاح مختبر فحوصات للاغذية ، اذ سيكون نواة لاصدار شهادات الفحوصات للاغذية التي سيتم تصديرها .
يدا بيد لنحسن من نوعية زيتنا المنتج لنتمكن من فتح اسواق جديدة .