الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوقت ذو حدين !

تاريخ النشر : 2022-08-18
بقلم: مصطفى أحمد ستيتان 

ليس العلم ذو حدين أو الإنترنت أو السلاح فقط، فالوقت أيضاً ذو حدين، إما يعطي نتيجة عظيمة مبهرة وإما نتيجة سلبية سيئة ليس لها معنى وتذهب هدراً دون فائدة.

ومن الأمور التي سيسأل ويحاسب عنها كل واحد منا هي الوقت وماذا فعل فيه في حياته، هل استثمره في الخير والصلاخ أم على عكس ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: " لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ".

العمر المكون من ثوانٍ ودقائق وساعات مجتمعة لتكون عبارة عن أيام وشهور وسنوات، وهي الوقت الذي نعيشه في الدنيا دار المقر، قبل ومهما زادت تلك السنوات وأوقاتها فإنا لله وإنا إليه راجعون، وعندما نرجع سنحاسب عنها بكل صغيرة ولا كبيرة، فإن كان هناك استثمار صحيحاً للوقت كانت النجاة بإذن الله.

والوقت عظيم جداً، ومن صور التأكيد على عظم الوقت أقسم الله فيه في سورة العصر عندما قال:" وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"، العصر وهو الدهر.

ولكل من يجد متسعاً كبيراً في وقته فليحاول اشغاله بما يعود عليه من منفعة وفائدة كقراءة قرآن أو حتى كتب علمية، وليعلم أنه في نعمة عظيمة يتمناها الكثير غير، والرسول صلى الله عليه وسلم قال:" نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصحة والفراغ" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك".

فواجب منا الحذر كل الحذر أن تذهب أوقاتنا سدى دون أن نستثمرها أفضل استثماراً.

فالوقت ذو حدين إن استثمرنا أوقات فراغنا وبدأنا نحفظ القرآن مثلاً فسنجد أننا حفظنا القرآن الكريم في مدة زمنية دون أن نشعر بذلك، أو بدأنا في كل يوم نقرأ أحد الكتب العلمية والتثقيفية فبعد فترة من الزمن سنجد أن لدينا حصيلة علمية كبيرة تمكننا من إفادة الغير فيها، والأهم من ذلك أن نخلص النية لله عز وجل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف