بقلم: مصطفى أحمد ستيتان
ليس العلم ذو حدين أو الإنترنت أو السلاح فقط، فالوقت أيضاً ذو حدين، إما يعطي نتيجة عظيمة مبهرة وإما نتيجة سلبية سيئة ليس لها معنى وتذهب هدراً دون فائدة.
ومن الأمور التي سيسأل ويحاسب عنها كل واحد منا هي الوقت وماذا فعل فيه في حياته، هل استثمره في الخير والصلاخ أم على عكس ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: " لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ".
العمر المكون من ثوانٍ ودقائق وساعات مجتمعة لتكون عبارة عن أيام وشهور وسنوات، وهي الوقت الذي نعيشه في الدنيا دار المقر، قبل ومهما زادت تلك السنوات وأوقاتها فإنا لله وإنا إليه راجعون، وعندما نرجع سنحاسب عنها بكل صغيرة ولا كبيرة، فإن كان هناك استثمار صحيحاً للوقت كانت النجاة بإذن الله.
والوقت عظيم جداً، ومن صور التأكيد على عظم الوقت أقسم الله فيه في سورة العصر عندما قال:" وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"، العصر وهو الدهر.
ولكل من يجد متسعاً كبيراً في وقته فليحاول اشغاله بما يعود عليه من منفعة وفائدة كقراءة قرآن أو حتى كتب علمية، وليعلم أنه في نعمة عظيمة يتمناها الكثير غير، والرسول صلى الله عليه وسلم قال:" نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصحة والفراغ" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك".
فواجب منا الحذر كل الحذر أن تذهب أوقاتنا سدى دون أن نستثمرها أفضل استثماراً.
فالوقت ذو حدين إن استثمرنا أوقات فراغنا وبدأنا نحفظ القرآن مثلاً فسنجد أننا حفظنا القرآن الكريم في مدة زمنية دون أن نشعر بذلك، أو بدأنا في كل يوم نقرأ أحد الكتب العلمية والتثقيفية فبعد فترة من الزمن سنجد أن لدينا حصيلة علمية كبيرة تمكننا من إفادة الغير فيها، والأهم من ذلك أن نخلص النية لله عز وجل.
ومن الأمور التي سيسأل ويحاسب عنها كل واحد منا هي الوقت وماذا فعل فيه في حياته، هل استثمره في الخير والصلاخ أم على عكس ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: " لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ".
العمر المكون من ثوانٍ ودقائق وساعات مجتمعة لتكون عبارة عن أيام وشهور وسنوات، وهي الوقت الذي نعيشه في الدنيا دار المقر، قبل ومهما زادت تلك السنوات وأوقاتها فإنا لله وإنا إليه راجعون، وعندما نرجع سنحاسب عنها بكل صغيرة ولا كبيرة، فإن كان هناك استثمار صحيحاً للوقت كانت النجاة بإذن الله.
والوقت عظيم جداً، ومن صور التأكيد على عظم الوقت أقسم الله فيه في سورة العصر عندما قال:" وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"، العصر وهو الدهر.
ولكل من يجد متسعاً كبيراً في وقته فليحاول اشغاله بما يعود عليه من منفعة وفائدة كقراءة قرآن أو حتى كتب علمية، وليعلم أنه في نعمة عظيمة يتمناها الكثير غير، والرسول صلى الله عليه وسلم قال:" نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصحة والفراغ" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك".
فواجب منا الحذر كل الحذر أن تذهب أوقاتنا سدى دون أن نستثمرها أفضل استثماراً.
فالوقت ذو حدين إن استثمرنا أوقات فراغنا وبدأنا نحفظ القرآن مثلاً فسنجد أننا حفظنا القرآن الكريم في مدة زمنية دون أن نشعر بذلك، أو بدأنا في كل يوم نقرأ أحد الكتب العلمية والتثقيفية فبعد فترة من الزمن سنجد أن لدينا حصيلة علمية كبيرة تمكننا من إفادة الغير فيها، والأهم من ذلك أن نخلص النية لله عز وجل.