الأخبار
صحيفة إسرائيلية: التوصل لتفاهمات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزةملك النرويج يتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين كدولة مستقلةالسيسي: مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية(أونروا): نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهراستشهاد عائلة كاملة بقصف الاحتلال خيمتهم في مواصي خانيونس"الجنائية الدولية" ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانتحماس تُعقّب على مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطينيالمجلس المركزي يقرر بالأغلبية استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريررئيس موساد يبحث في الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةمركز حقوقي: غزة بلا سيولة وإسرائيل تستخدم الحصار المالي لتعميق معاناة السكانالحكومة الإسبانية تلغي عقد أسلحة مع شركة إسرائيليةالهند وباكستان تتبادلان إجراءات تصعيدية.. ما القصة؟جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة آخرين في بيت حانونأضواء على مهاجمة سمكة قرش لشخص إسرائيلي في ساحل الخضيرة
2025/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تنوي الكلام فتكلم بـ

تاريخ النشر : 2022-08-15
بقلم/ مصطفى أحمد ستيتان

الأصل بنا نحنُ أمة الإسلام ونبينا هو الهادي " صلى الله عليه وسلم "، عندما ننوي الكلام أن نسير على وصيته " صلى الله عليه وسلم "، أي أن نقول خيراً أو لنصمت.

فهي قاعدة راسخة ثابتة غير متغيرة صالحة لكل زمان ومكان، عندما ننوي الكلام ، يجب أن نتكلم بكلمات تملأ الأذان وتدخل القلوب دون استئذان، يستقبلها المستمع بكل حُب إن كانت تلك الكلمات، نصيحة، إرشاد، توجيه، نقاش، وأي حديثٍ يدار بين مرسلٍ ومستقبل.

لا ندع في كلماتنا ما يكون وقعه أليم وجارح، فيجب أن يتم انتقاء الكلمات دون إنقاص في الشخص الذي نوجه له الكلمات، فيجب أن ترتب العبارات وتزن الحروف والهمسات قبل التصريح لها بالخروج.

وليس أعظم من تأكيده تبارك وتعالى في سورة ( ق ) في الآية الكريمة رقم 18، بأن كل لفظ يلفظه الإنسان مسجلٌ ومدون، حين قال جل في علاه :" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ".

فكم من كلمة غيرت حياة الكثيرين إما نحو الصلاح أو العكس تماماً، وهناك كلمات يتفوه بها الشخص دون قصد ولا يعيرها أي اهتمام فتكون إما رفعة له أو والعياذ بالله العكس، فقال الرسول " صلى الله عليه وسلم " : إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة. وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم ".

ولا يعني عدم التفوه بكلمات أن نتوقف عن توجيه النصح للمسلمين وتوجيههم لطريق الحق، إنما أن ننتقي ونختار الكلمات الصحيحة ونتحلى بأدب النصح، وأن نصارح من نحب دون تشهير، وشتان بين الوقاحة والصراحة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف