الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تنوي الكلام فتكلم بـ

تاريخ النشر : 2022-08-15
بقلم/ مصطفى أحمد ستيتان

الأصل بنا نحنُ أمة الإسلام ونبينا هو الهادي " صلى الله عليه وسلم "، عندما ننوي الكلام أن نسير على وصيته " صلى الله عليه وسلم "، أي أن نقول خيراً أو لنصمت.

فهي قاعدة راسخة ثابتة غير متغيرة صالحة لكل زمان ومكان، عندما ننوي الكلام ، يجب أن نتكلم بكلمات تملأ الأذان وتدخل القلوب دون استئذان، يستقبلها المستمع بكل حُب إن كانت تلك الكلمات، نصيحة، إرشاد، توجيه، نقاش، وأي حديثٍ يدار بين مرسلٍ ومستقبل.

لا ندع في كلماتنا ما يكون وقعه أليم وجارح، فيجب أن يتم انتقاء الكلمات دون إنقاص في الشخص الذي نوجه له الكلمات، فيجب أن ترتب العبارات وتزن الحروف والهمسات قبل التصريح لها بالخروج.

وليس أعظم من تأكيده تبارك وتعالى في سورة ( ق ) في الآية الكريمة رقم 18، بأن كل لفظ يلفظه الإنسان مسجلٌ ومدون، حين قال جل في علاه :" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ".

فكم من كلمة غيرت حياة الكثيرين إما نحو الصلاح أو العكس تماماً، وهناك كلمات يتفوه بها الشخص دون قصد ولا يعيرها أي اهتمام فتكون إما رفعة له أو والعياذ بالله العكس، فقال الرسول " صلى الله عليه وسلم " : إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة. وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم ".

ولا يعني عدم التفوه بكلمات أن نتوقف عن توجيه النصح للمسلمين وتوجيههم لطريق الحق، إنما أن ننتقي ونختار الكلمات الصحيحة ونتحلى بأدب النصح، وأن نصارح من نحب دون تشهير، وشتان بين الوقاحة والصراحة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف