بقلم/ مصطفى أحمد ستيتان
الأصل بنا نحنُ أمة الإسلام ونبينا هو الهادي " صلى الله عليه وسلم "، عندما ننوي الكلام أن نسير على وصيته " صلى الله عليه وسلم "، أي أن نقول خيراً أو لنصمت.
فهي قاعدة راسخة ثابتة غير متغيرة صالحة لكل زمان ومكان، عندما ننوي الكلام ، يجب أن نتكلم بكلمات تملأ الأذان وتدخل القلوب دون استئذان، يستقبلها المستمع بكل حُب إن كانت تلك الكلمات، نصيحة، إرشاد، توجيه، نقاش، وأي حديثٍ يدار بين مرسلٍ ومستقبل.
لا ندع في كلماتنا ما يكون وقعه أليم وجارح، فيجب أن يتم انتقاء الكلمات دون إنقاص في الشخص الذي نوجه له الكلمات، فيجب أن ترتب العبارات وتزن الحروف والهمسات قبل التصريح لها بالخروج.
وليس أعظم من تأكيده تبارك وتعالى في سورة ( ق ) في الآية الكريمة رقم 18، بأن كل لفظ يلفظه الإنسان مسجلٌ ومدون، حين قال جل في علاه :" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ".
فكم من كلمة غيرت حياة الكثيرين إما نحو الصلاح أو العكس تماماً، وهناك كلمات يتفوه بها الشخص دون قصد ولا يعيرها أي اهتمام فتكون إما رفعة له أو والعياذ بالله العكس، فقال الرسول " صلى الله عليه وسلم " : إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة. وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم ".
ولا يعني عدم التفوه بكلمات أن نتوقف عن توجيه النصح للمسلمين وتوجيههم لطريق الحق، إنما أن ننتقي ونختار الكلمات الصحيحة ونتحلى بأدب النصح، وأن نصارح من نحب دون تشهير، وشتان بين الوقاحة والصراحة.
الأصل بنا نحنُ أمة الإسلام ونبينا هو الهادي " صلى الله عليه وسلم "، عندما ننوي الكلام أن نسير على وصيته " صلى الله عليه وسلم "، أي أن نقول خيراً أو لنصمت.
فهي قاعدة راسخة ثابتة غير متغيرة صالحة لكل زمان ومكان، عندما ننوي الكلام ، يجب أن نتكلم بكلمات تملأ الأذان وتدخل القلوب دون استئذان، يستقبلها المستمع بكل حُب إن كانت تلك الكلمات، نصيحة، إرشاد، توجيه، نقاش، وأي حديثٍ يدار بين مرسلٍ ومستقبل.
لا ندع في كلماتنا ما يكون وقعه أليم وجارح، فيجب أن يتم انتقاء الكلمات دون إنقاص في الشخص الذي نوجه له الكلمات، فيجب أن ترتب العبارات وتزن الحروف والهمسات قبل التصريح لها بالخروج.
وليس أعظم من تأكيده تبارك وتعالى في سورة ( ق ) في الآية الكريمة رقم 18، بأن كل لفظ يلفظه الإنسان مسجلٌ ومدون، حين قال جل في علاه :" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ".
فكم من كلمة غيرت حياة الكثيرين إما نحو الصلاح أو العكس تماماً، وهناك كلمات يتفوه بها الشخص دون قصد ولا يعيرها أي اهتمام فتكون إما رفعة له أو والعياذ بالله العكس، فقال الرسول " صلى الله عليه وسلم " : إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة. وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم ".
ولا يعني عدم التفوه بكلمات أن نتوقف عن توجيه النصح للمسلمين وتوجيههم لطريق الحق، إنما أن ننتقي ونختار الكلمات الصحيحة ونتحلى بأدب النصح، وأن نصارح من نحب دون تشهير، وشتان بين الوقاحة والصراحة.