بقلم: بهائي راغب شراب
..
جيد أن نختلف في اللون وفي الجنس وفي الفكر
وجيد ان نختلف في جميع الأمور التي يمكن التوصل فيها الى نقاط التقاء وتفاهم في النهاية
لكن بعض الاختلاف لا يصح ولا يجوز فيه التفاهم ولا يجوز فيه التوصل الى انصاف حلول ، مثل :
الحوار بين الأديان .. كيف يمكن ان يتفق المسلم الموحد لله ويؤمن بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له مع النصراني الذي يؤمن بان عيسى بن مريم عليه السلام هو ابن الله وهو الله وهو الرب ثالث ثلاثة
ومثل .. كيف يمكن أن يلتقي المجاهد الذي يروم تحرير فلسطين مع المسالم/المستسلم الذي لا يرى بأسا في قبول الاحتلال الصهيوني لفلسطين بل ويدافع عن حق كيان اليهود في الوجود
جيد أن نختلف .. لكن..
الأكثر جودة أن يكون اتباع الحق هو المقياس في درجة التقارب والتفاهم والأصل الذي ينبني عليه أي اتفاق وسط بين المختلفين.
وعندما نتحدث عن فن الاختلاف فيجب أن يكون ذلك في دائرة تحقيق المصالح الفضلى للناس وبحيث يمكن قبول الحلول جميعا
ويمكن في نفس الوقت الاكتفاء بالحلول التي يقدمها كل طرف كما في حالة أئمة المذاهب الأربعة لدى أهل السنة والجماعة
اختلفوا ..
لكن اختلافهم هنا انحصر في :
1- تحقيق مصالح الناس وفق الشرع بناء على فهم وأدلة وحجج شرعية التي يملكها كل طرف والمنبثقة من الكتاب والسنة وباقي عناصر الاجتهاد ..
2- إمكانية التعامل في نفس الوقت بالمذاهب الأربعة دون أن ينقص ذلك من شأن أحد ولا أن يمس درجة الإيمان لدى كل طرف
3- احترام الأطراف المختلفين لبعضهم البعض دون تعالي ودون المس بأهلية أي طرف
4- وحدانية مرجعية الاختلاف تقرب وتوحد التوافق بين الجميع وفي نفس الوقت تعطي المساحة الكاملة للقبول المتبادل
لنختلف لكن في إطار الشرع والحق والايمان ومصالح الناس الفضلى وفق الفهم الشرعي ووفق ..
نختلف لنعزز العمل المشترك
وغير ذلك فلا
**
..
جيد أن نختلف في اللون وفي الجنس وفي الفكر
وجيد ان نختلف في جميع الأمور التي يمكن التوصل فيها الى نقاط التقاء وتفاهم في النهاية
لكن بعض الاختلاف لا يصح ولا يجوز فيه التفاهم ولا يجوز فيه التوصل الى انصاف حلول ، مثل :
الحوار بين الأديان .. كيف يمكن ان يتفق المسلم الموحد لله ويؤمن بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له مع النصراني الذي يؤمن بان عيسى بن مريم عليه السلام هو ابن الله وهو الله وهو الرب ثالث ثلاثة
ومثل .. كيف يمكن أن يلتقي المجاهد الذي يروم تحرير فلسطين مع المسالم/المستسلم الذي لا يرى بأسا في قبول الاحتلال الصهيوني لفلسطين بل ويدافع عن حق كيان اليهود في الوجود
جيد أن نختلف .. لكن..
الأكثر جودة أن يكون اتباع الحق هو المقياس في درجة التقارب والتفاهم والأصل الذي ينبني عليه أي اتفاق وسط بين المختلفين.
وعندما نتحدث عن فن الاختلاف فيجب أن يكون ذلك في دائرة تحقيق المصالح الفضلى للناس وبحيث يمكن قبول الحلول جميعا
ويمكن في نفس الوقت الاكتفاء بالحلول التي يقدمها كل طرف كما في حالة أئمة المذاهب الأربعة لدى أهل السنة والجماعة
اختلفوا ..
لكن اختلافهم هنا انحصر في :
1- تحقيق مصالح الناس وفق الشرع بناء على فهم وأدلة وحجج شرعية التي يملكها كل طرف والمنبثقة من الكتاب والسنة وباقي عناصر الاجتهاد ..
2- إمكانية التعامل في نفس الوقت بالمذاهب الأربعة دون أن ينقص ذلك من شأن أحد ولا أن يمس درجة الإيمان لدى كل طرف
3- احترام الأطراف المختلفين لبعضهم البعض دون تعالي ودون المس بأهلية أي طرف
4- وحدانية مرجعية الاختلاف تقرب وتوحد التوافق بين الجميع وفي نفس الوقت تعطي المساحة الكاملة للقبول المتبادل
لنختلف لكن في إطار الشرع والحق والايمان ومصالح الناس الفضلى وفق الفهم الشرعي ووفق ..
نختلف لنعزز العمل المشترك
وغير ذلك فلا
**