الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرائم المستوطنين الصهاينة بدون عقاب دولي!

تاريخ النشر : 2022-08-14
جرائم المستوطنين الصهاينة بدون عقاب دولي!
بقلم: محمد جبر الريفي 

لا تعير الأمم المتحدة بكامل هيئاتها سواء مجلس الأمن الذي تملك الدول الكبرى الخمسة فيه حق الفيتو الذي بإمكانه تمرير أي قرار دولي أو تعطيله من خلال عملية تصويت تجاه أي مسألة دولية أو الجمعية العمومية التي كثيرا ما تصدر قرارات لا تجد طريقها للتنفيذ كالقرار الصادر رقم 194 المتعلق بقضية اللاجيئن الفلسطينيين والذي ينص على حق العودة والتعويض ولا المنظمات الدولية الأخرى التابعة للأمم المتحدة خاصة التي تختص بوقائع الصراعات الدولية كمحكمة الجنايات الدولية. 

لاتهتم الأمم المتحدة بكل هيئاتها هذه بما يقوم به المستوطنون اليهود في الكيان الصهيوني من اعتداءات وجرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني تطال كل مكونات الحياة الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة من بشر وحجر وشجر فلم يصدر من مجلس الأمن أي قرار يدين هذه الجرائم أو يوصي بتشكيل لجنة للتحقيق فيها كما يفعل فيما يتصل بجرائم ترتكب بحق المدنيين في الصراعات المسلحة كما هو الحال في التوصية بالتحقيق الذي أصدرها مجلس الأمن بخصوص استخدام الأسلحة الكيمائية في الصراع المسلح الدائر في سوريا بين القوات الحكومية ومنظمات المعارضة.

والسؤال هل ينتظر مجلس الأمن أن يصعد قطعان المستوطنين الصهاينة اعتداءاتهم الوحشية على الأبرياء المدنيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة باستخدام الأسلحة الكيماوية حتى يصدر توصية بالتحقيق علما انه باستطاعتهم الحصول علي هذه الأسلحة وغيرها الفتاكة إذا أرادوا تصعيد مخططاتهم من خلال نفوذ بعضهم في أجهزة الجيش الإسرائيلي الذي يضم في صفوفه إعداد كبيرة من الضباط الكبار والجنود الذين يقيمون في المستوطنات والذين يحملون في ثقافتهم مفاهيم خرافية الفكر الديني اليهودي المتطرف ؟؛؛

أليس هذا الإهمال من الأمم المتحدة تجاه جرائم المستوطنين وعدم اتخاذ أي قرار ملزم تجاههم وكذلك صمت المجتمع الدولي ودوله الكبرى الذي هب الجميع منهم في محاربة الإرهاب ..هذا الإهمال هو عامل تشجيع لقطعان المستوطنين الصهاينة الذين لا يحملون في وعيهم السياسي وذاكرتهم الجمعية سوى الحقد وكراهية الاخر على المضي في مخططهم بارتكاب المزيد من الجرائم الارهابية ؟..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف