الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أهمية ودور الإعلام

تاريخ النشر : 2022-08-13
بقلم: المحامي علي ابوحبله
الإعلام يلعب دور مهم وهو احد أهم متطلبات النجاح والتغيير ، والإعلام فلسفه ورؤيا يمكن البناء الاستراتيجي على تلك الرؤيا والأفكار ، لا يمكن لأي حزب أو قوه سياسيه أو أي تجمع او فئة من تجاهل أهمية الإعلام لنشر الأفكار وجلب الأنصار والمؤيدين ومن لا يملك رؤيا في الإعلام لا يمكن له أن يملك احد أهم عناصر القوه ، لعب الإعلام دور مهم في الفكر الهتلري ، وهو اليوم له الدور الأكبر من خلاله تمكنت أمريكا من اسقاط شاوسيسكو رجل رومانيا ومن خلال الإعلام تفكك الاتحاد السوفيتي ، وكان للإعلام الدور الأهم في ثورات الربيع العربي ، وفي حالتنا العربيه تستوقفنا مصطلحات تتطلب التوقف والتدقيق والتحليل وهذه التصريحات والكتابات والمانشتيتات تتطلب اعادة تصحيح في بالمفهوم والتعبير عندما نقول هذا الحزب أو هذه الفئة أو ذاك التنظيم أو تلك ألدوله بخطر ومحفوف بالمخاطر وهنا تستوقفنا كلمة خطر ومخاطر ، الخطر من وممن فهل نستبق الخطر قبل حدوثه ام نعني بالخطر الضعف أو الوهن ومن هي المخاطر المقصودة وماذا نقصد بالخطر وهذه المصطلحات لها وقع في فلسطين حيث السؤال هل الاحتلال الخطر ام القوى والفصائل والتنظيمات المنافسة ، وهل المنافسة خطر أم ان فقدان الثقة هو الخطر وفقدان الرؤيا وانعدام ألاستراتجيه أدت لهذا الخطر ، في ظل غياب معنى هذه المفاهيم يتولد الخطر لان للمصطلحات أهميه في فهم إستراتجية الإعلام
فإذا كان الحزب والتنظيم يحظى بدعم شعبي وإذا كان أداء الحزب و التنظيم او الفصيل صحيح ومدعوم برؤيا استراتجيه فأين هو الخطر
الخطر هو في عدم حسن الاختيار لمن يمثل هذا أو ذاك الحزب أو الفصيل في حمى الانتخابات لاختيار الممثلين ، والخطر في كثرة الدكاكين والأجندات لهذا الحزب وذاك التنظيم أو ذاك في ظل تعدد الشللية وأصحاب المصالح والنفوذ وانعدام وجود قيادات قادره وفاعله لتحمل المسؤولية ، والخطر في الجهل وانعدام الرؤيا والخطر في المانشتيات والكلمات والتعبير التي تحمل الهزيمة قبل وقوعها
وهنا لا بد من إعادة فهم معنى ومفهوم المصطلحات في إستراتجية الإعلام ، وتتطلب إعادة التقييم واعتماد استراتجيه إعلاميه من ذوي الكفاءات والخبرة ، لان نجاح أي حزب او التنظيم او اي ثوره هو في حسن استغلال التنظيم والقدرة على إدارة المعركه ،
مطلوب صحوة إعلاميه ، والا فلن ينفع الندم بعد فوات الأوان ،
ولا غرابة في أن الشركات الكبيرة والناجحة تضع نسبه من رأسمال الشركه للدعاية والإعلان
كيف الحال مع إعلان الحزب و التنظيم والفصيل والثورة أو أي تجمع أو فئة أو منتدى من هنا مطلوب إعلاما وازنا يحمل معنى القوه والتماسك لتحقيق النصر
نريد اعلاما تعبويا وفكريا استعداد لتحقيق ما يمكن تحقيقه نريد إعلاما وحدويا نريد ونريد ونريد لأننا في عصر الثورة الاعلاميه وعصر الحقيقة التي علينا التعاطي معها بموضوعيه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف