الأخبار
قوات الاحتلال تُعدم مواطناً بإطلاق الرصاص عليه ثم دهسه بآلية عسكرية في جنينمعظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أهمية ودور الإعلام

تاريخ النشر : 2022-08-13
بقلم: المحامي علي ابوحبله
الإعلام يلعب دور مهم وهو احد أهم متطلبات النجاح والتغيير ، والإعلام فلسفه ورؤيا يمكن البناء الاستراتيجي على تلك الرؤيا والأفكار ، لا يمكن لأي حزب أو قوه سياسيه أو أي تجمع او فئة من تجاهل أهمية الإعلام لنشر الأفكار وجلب الأنصار والمؤيدين ومن لا يملك رؤيا في الإعلام لا يمكن له أن يملك احد أهم عناصر القوه ، لعب الإعلام دور مهم في الفكر الهتلري ، وهو اليوم له الدور الأكبر من خلاله تمكنت أمريكا من اسقاط شاوسيسكو رجل رومانيا ومن خلال الإعلام تفكك الاتحاد السوفيتي ، وكان للإعلام الدور الأهم في ثورات الربيع العربي ، وفي حالتنا العربيه تستوقفنا مصطلحات تتطلب التوقف والتدقيق والتحليل وهذه التصريحات والكتابات والمانشتيتات تتطلب اعادة تصحيح في بالمفهوم والتعبير عندما نقول هذا الحزب أو هذه الفئة أو ذاك التنظيم أو تلك ألدوله بخطر ومحفوف بالمخاطر وهنا تستوقفنا كلمة خطر ومخاطر ، الخطر من وممن فهل نستبق الخطر قبل حدوثه ام نعني بالخطر الضعف أو الوهن ومن هي المخاطر المقصودة وماذا نقصد بالخطر وهذه المصطلحات لها وقع في فلسطين حيث السؤال هل الاحتلال الخطر ام القوى والفصائل والتنظيمات المنافسة ، وهل المنافسة خطر أم ان فقدان الثقة هو الخطر وفقدان الرؤيا وانعدام ألاستراتجيه أدت لهذا الخطر ، في ظل غياب معنى هذه المفاهيم يتولد الخطر لان للمصطلحات أهميه في فهم إستراتجية الإعلام
فإذا كان الحزب والتنظيم يحظى بدعم شعبي وإذا كان أداء الحزب و التنظيم او الفصيل صحيح ومدعوم برؤيا استراتجيه فأين هو الخطر
الخطر هو في عدم حسن الاختيار لمن يمثل هذا أو ذاك الحزب أو الفصيل في حمى الانتخابات لاختيار الممثلين ، والخطر في كثرة الدكاكين والأجندات لهذا الحزب وذاك التنظيم أو ذاك في ظل تعدد الشللية وأصحاب المصالح والنفوذ وانعدام وجود قيادات قادره وفاعله لتحمل المسؤولية ، والخطر في الجهل وانعدام الرؤيا والخطر في المانشتيات والكلمات والتعبير التي تحمل الهزيمة قبل وقوعها
وهنا لا بد من إعادة فهم معنى ومفهوم المصطلحات في إستراتجية الإعلام ، وتتطلب إعادة التقييم واعتماد استراتجيه إعلاميه من ذوي الكفاءات والخبرة ، لان نجاح أي حزب او التنظيم او اي ثوره هو في حسن استغلال التنظيم والقدرة على إدارة المعركه ،
مطلوب صحوة إعلاميه ، والا فلن ينفع الندم بعد فوات الأوان ،
ولا غرابة في أن الشركات الكبيرة والناجحة تضع نسبه من رأسمال الشركه للدعاية والإعلان
كيف الحال مع إعلان الحزب و التنظيم والفصيل والثورة أو أي تجمع أو فئة أو منتدى من هنا مطلوب إعلاما وازنا يحمل معنى القوه والتماسك لتحقيق النصر
نريد اعلاما تعبويا وفكريا استعداد لتحقيق ما يمكن تحقيقه نريد إعلاما وحدويا نريد ونريد ونريد لأننا في عصر الثورة الاعلاميه وعصر الحقيقة التي علينا التعاطي معها بموضوعيه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف