الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لئلا تُجرح أقدامُ الكلاب

تاريخ النشر : 2022-08-11
بقلم: حسيب شحادة


قبل مدّة وجيزة من هذا الصيف المشمس الدافىء، بينما كنتُ أُمارس رياضتي اليوميّة في المشي بالعُكّازتيْن المألوفتيْن هنا في بلاد الشمال (sauvat)، في منطقة سكناي، شاهدتُ امرأة عن بعد منحنيةً ومنهمكة بعمل ما. دنوتُ منها وهي على رصيف شارع رئيسيّ، ماسكة بيدها الواحدة مِكنسة وبالأخرى مجرودًا، وتجمع شظايا قارورةٍ زجاجيّة مبعثرةً هناك. طرحت السلام عليها، وتبادلنا أطراف الحديث البرقيّ، عن مثل هذا العمل الشائع والمشين، لشباب طائش بعد تفريغهم ما في القوارير لبطونهم فسرعان ما تعلو رؤوسهم.

وردّت تلك السيّدة قائلة: إنّي أرغب في ألّا تتسبّب أقدامُ الكلاب المارّة من هنا برفقة أصحابها بالطبع، وما أكثرها، بأيّة جروح! يُذكر أنّ هنالك حديقة مسيّجة للكلاب على مقربة من ذاك الرصيف، قُرابة المائتي متر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف