الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرائم الاحتلال وتعزيز الصمود والمواجهة

تاريخ النشر : 2022-08-11
جرائم الاحتلال وتعزيز الصمود والمواجهة
بقلم: سري القدوة

لا يمكن استمرار سياسة الاحتلال وكل هذا القتل المتعمد بحق ابناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها جريمته في مدينة نابلس وذلك عقب اقتحام بلدتها القديمة وقصف أحد منازلها بالصواريخ، وما رافق ذلك من إطلاق نار متعمد تجاه المدنيين العزل، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة أكثر من 69 مواطناَ ومواطنة بجروح مختلفة، إضافة إلى الدمار الذي الحقته في عدد من منازل وممتلكات المواطنين بعد ان دمر المباني المدنية فوق رؤوس اصحابها في قطاع غزة وتسبب في قتل اكثر من 44 شخص بدم بارد وبأسلوب مرفوض ومن الواضح ان الاحتلال يمارس هذه الجريمة بشكل منظم وهي جزءا من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات وجريمة حرب واستمرارا لسياسة الاحتلال بإرهاب الدولة المنظم .

الخروج من هذه السياسة بات يتطلب ضرورة تكثيف الجهود الوطنية الرسمية والشعبية من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحمايته ومواصلة التحرك السياسي والحقوقي على كل المستويات لتعرية جرائم الاحتلال والتصدي موحدين وبكل السبل لجرائم هذا الاحتلال وعصابات مستوطنيه وان اقتحام مدينة نابلس والمدن الفلسطينية في الضفة يندرج في اطار الحرب المفتوحة التي تشنها قوات الاحتلال ضد أهلنا في الضفة والتي لا تقل خطورة عن الحرب الهمجية التي شنتها في الأيام الأخيرة على قطاع غزة .

ولا يمكن استمرار لغة الادانة واستنكار ممارسات الاحتلال فقط بعد سياسة الاحتلال والمناورة الواضحة المعالم لقوات الاحتلال فهي تأتي بعد ساعات قليلة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في محاولة مكشوفة للفصل الجغرافي والوطني بين ابناء الشعب الواحد الأمر الذي بات يتطلب موقفا وطنيا يرتقي إلى مستوى المسؤولية والتحديات الراهنة وأن الخطوة العملية الواجب إنجازها للجم قوات الاحتلال تتمثل في وحدة الموقف الوطني وتشكيل قيادة وطنية موحدة لتوحيد النضال في الميادين المختلفة في أنحاء الضفة والقطاع وقطع الطريق على سياسة الاحتلال للاستفراد بكل منطقة وتطبيق اجندة الاحتلال عبر التعامل مع كل فصيل فلسطيني بشكل فردي الامر الذي ينطوي عليه خطورة بالغة ومستقبل معتم وغير واضح وان استهداف الاحتلال منازل المواطنين بالصواريخ الموجهة يعد من جرائم الحرب التي يجب ان لا يتم السكوت عليها واستمرار سياسة الاحتلال بإرهاب الدولة المنظم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين العزل من قبل قوات الاحتلال يتطلب موقفا دوليا حازما ولذلك لا بد من المحكمة الجنائية الدولية التدخل العاجل والعمل على فتح تحقيق فوري بهذه الجرائم .

يجب العمل على تطبيق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والتي هي كل لا يتجزأ، ويجب على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين التي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم من خلال العدوان الإسرائيلي المتصاعد وارتكاب المزيد من الجرائم وإصرارها على جر المنطقة نحو دوامة غير منتهية من العنف وعدم الاستقرار عبر كل هذا التصعيد الذي يهدف لكسب أصوات المستوطنين المتطرفين في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة على حساب حياة مقدرات ودماء ابناء الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والشرعية .

جرائم الاحتلال وفظاعته التي يرتكبها يومياً بحق الارض والمقدسات الاسلامية لن تنجح في كسر إرادة وعزيمة ابناء الشعب الفلسطيني الصامد ونضاله المشروع ضد الاستعمار والاحتلال، بل ستزيد من إصراره على الاستمرار في مقاومة المحتل حتى زواله عن الارض الفلسطينية وان ينعم شعبنا بالحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف