الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقييم الذات

تاريخ النشر : 2022-08-11
بقلم: أسعد محمد العاصي

التقييم هو النتيجة التي يتم من خلالها تحديد نقاط الضعف و القوة ، و الإيجابيات و السلبيات ، وتتم ضمن معايير و محددات مدروسة وواضحة ، فنجاح اي خطة أو عمل أو نشاط لا يتم الا من خلال نجاح نتائج تقييم هذا العمل أو هذه الخطة.
فهناك عدة أنواع من التقييم من أهمها ما يعرف بتقييم الذات ، فتقييم الذات ينسجم و يتناغم مع تلك التساؤلات وهي ماذا فعلت لدنياك ؟! و كذلك لاخرتك ؟! ما هو دورك بالحياة؟! ما هي أهدافك و خططك وماذا حققت منها؟! فإجابة تلك التساؤلات هي نتائج تقييم ذاتك.
فنحن كمسلمين اول تقييم لذاتك هو التقييم الديني و الروحاني لشخصك هل اديت العبادات و الفرائض و السنن ؟! هل تداوم على اذكار الصباح والمساء و الورد القرآني و الذكر و الاستغفار و التسبيح و غيرها ؟! و هل جلست مع نفسك حين ايواءك لفراش النوم و اخذت من وقتك عشر دقائق وجلست فيها مع نفسك و راجعت شريط يومك و حددت الإيجابيات لتزيد منها و السلبيات لتتجنبها و تتعرف على الأخطاء و التجاوزات التي فعلتها خلال هذا اليوم لتصويبها و تصحيحها و توجيهها بالاتجاه الصحيح و المسار الصائب. فتذكر جيدا قول عمر بن الخطاب" حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا" .
عد كل حساباتك في اقوالك، حديثك ،أسلوبك ، معاملاتك ، سلوكياتك، تصرفاتك و قيم كل قول أو فعل أو حركة .قيم لتصحح ، لتنجز ،لتغير و لتنجو من عذاب الدنيا والآخرة .
و تقييم الذات الثاني هو التقييم الاجتماعي لشخصك ،و علاقتك الأسرية مع أهلك و اسرتك و تعاملك السليم و الصحيح معهم و علاقاتك الاجتماعية مع أقاربك وأصدقائك و جيرانك و زملاءك ومع كل أطياف و ألوان المجتمع التي تعيش فيه، كما لا تنسى صلة الأرحام و زيارة الاقارب و الجيران و الاصدقاء و مشاركتهم أفراحهم و أطراحهم ، و زيارة المرضى منهم و مساندتهم و دعمهم في أزماتهم بهذه النقاط سابقة الذكر تستطع تقييم ذاتك على الصعيد الاجتماعي.
أما التقييم الذاتي الأقوى هو تقييمك لنفسك في أوج الأزمات ،حين تعرضك لمواقف صعبة و أزمات قوية و أحداث جسيمة ، قيم نفسك وقتها ؟ هل تستطيع الصمود؟ هل لك القدرة على التحمل و تجاوز هذا الموقف وتحدي هذه الأزمة بكل ثبات و قوة .فهنا تستطيع تقييم شخصيتك و تحديد نقاط الضعف و العمل على تقويتها و تصحيح الأخطاء و التجاوزات وكل السلبيات في شخصك.
لا تجعل الكسل و الخمول يمنعك من تقييم ذاتك لتحسن و تطور في كثير من المجالات ، لن تخسر شيئاً إلا الورقة و القلم.
أما آن الأوان لنعيد كل حساباتنا و نحدد نقاط ضعفنا وقوتنا ، وهذا لن يتم كفى استهتار وتهاون و إهمال ، قف عند مسؤولياتك و تحمل عبء الحياة ، لا تجزع ،واجه ، قيم ذاتك في كل كلمة تقولها ،وفي كل فعل تفعله ، وفي كل خطوة تخطوها ، و في كل لحظة و حين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف