بقلم: نفوذ نايف محمود الضبة
يكاد لا يمر يوما على شعب فلسطين دون ان يودع الشهداء فداءا لعروس الارض فلسطين أم البدايات وأم النهايات ، ودماء شعبها يرخص لأجلها.
شهداء توصل شهداء وأمهات بالزغاريد تزف ابنائها شهداء ، واباء يودعون أبنائهم شهداء، واطفال يودعون ذويهم شهداء، وكلنا مشاريع شهادة حتى يحين الوقت للالتحاق بركب الشهداء ، من لم يستشهد بالقصف يرتقي للعلا بالاغتيال او الملاحقة حتى التصفية، لكننا لا نخاف الاحتلال ولا وعدوانه ، فنحن شعب فلسطين شعب الجبارين، الشعب الذي لا يهاب الموت ولن يركع الا لله، فنحن من الطين الفلسطيني الذي هو اغلى عندنا من كل كنوز الارض، لقد اطصفانا الله سبحانه وتعالى لنكون من طين مميز ليس مثله طين على وجه الارض، انه الطين الذي خلق منه شعب فلسطين شعب الجبارين، شعب تهجر بالملايين ولكنه لا يرى اجمل ولا احلى من فلسطين، شعب فلسطين الذي يودع شهدائه رغم الحزن بالزغاريد والاهازيج والاغاني الوطنية والورود والرياحين ، نعم لان ما على هذه الارض ما يستحق الحياة فسوف تكون دمائنا وارواحنا رخيصة فدءا لهذه الارض التي كرمها الله سبحانه وتعالى لان تكون اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الامة العربية والاسلامية سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
لكن حتى متى سيظل الشعب الفلسطيني يحارب بالحجر والسكين مدافعا عن أرضه وعرضه وقضيته وشعبه واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟؟ حتى متى سيظل الشعب الفلسطيني وحده يدافع عن شرف الامة العربية والاسلامية؟؟ الا يملك العرب غير الشجب والاستنكار؟؟ الا يخجلون من الادانة في كل مرة ينتهك المحتل فيها الارض والعرض والمقدسات الاسلامية والغير اسلامية في فلسطين؟؟الا يستفز منظر دم الاطفال والنساء والشباب والفتية والشيبان مشاعر العرب والمسلمين؟؟ كيف يقبلون على أنفسهم ان يساوا بين المجرم والضحية؟؟ الا يخجلون وهم يفتحون بلادهم لمن يقتل أبناء الشعب الفلسطيني، ويضعون اياديهم في ايادي الملطخة اياديهم بدماء شهداء فلسطين؟؟
لم تكد عيوونا تغمض بعد ايام عصيبة عاشها اهلنا في قطاع غزة التي ارتوت بدماء الشهداء وتدمير بيوتهم، حتى فتحناها على جريمة اشد قسوة ضد اهلنا في نابلس جبل النار الحبيبة ،الذي قدمت ثلاث شهداء اقمار رووا بدمائهم الطاهرة الزكية تراب الوطن ويلتحقوا بركب شهداء قطاع غزة ، ويلحقون بأصدقائهم الذين ارتقوا للعلا شهداء قبل عدة ايام ، اغتالتهم يد الغدر الصهيونية بدم بارد .
129شهيدا وعشرات الجرحى والمصابين والاسرى منذ بداية هذا العام وحتى الان قدمهم شعب فلسطين فدءا لفلسطين وقضيتها العادلة
اما ان الاوان لان يستيقظ. العالم من ثباته العميق ويقول كلمة حق فيحق هذا الشعب المناضل ؟
المجد والخلود لشهدائنا الابطال الاكرم منا جميعا
الشفاء العاجل للجرحى والمصابين
الافراج العاجل عن اسرانا ومعتقلينا البواسل
يكاد لا يمر يوما على شعب فلسطين دون ان يودع الشهداء فداءا لعروس الارض فلسطين أم البدايات وأم النهايات ، ودماء شعبها يرخص لأجلها.
شهداء توصل شهداء وأمهات بالزغاريد تزف ابنائها شهداء ، واباء يودعون أبنائهم شهداء، واطفال يودعون ذويهم شهداء، وكلنا مشاريع شهادة حتى يحين الوقت للالتحاق بركب الشهداء ، من لم يستشهد بالقصف يرتقي للعلا بالاغتيال او الملاحقة حتى التصفية، لكننا لا نخاف الاحتلال ولا وعدوانه ، فنحن شعب فلسطين شعب الجبارين، الشعب الذي لا يهاب الموت ولن يركع الا لله، فنحن من الطين الفلسطيني الذي هو اغلى عندنا من كل كنوز الارض، لقد اطصفانا الله سبحانه وتعالى لنكون من طين مميز ليس مثله طين على وجه الارض، انه الطين الذي خلق منه شعب فلسطين شعب الجبارين، شعب تهجر بالملايين ولكنه لا يرى اجمل ولا احلى من فلسطين، شعب فلسطين الذي يودع شهدائه رغم الحزن بالزغاريد والاهازيج والاغاني الوطنية والورود والرياحين ، نعم لان ما على هذه الارض ما يستحق الحياة فسوف تكون دمائنا وارواحنا رخيصة فدءا لهذه الارض التي كرمها الله سبحانه وتعالى لان تكون اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الامة العربية والاسلامية سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
لكن حتى متى سيظل الشعب الفلسطيني يحارب بالحجر والسكين مدافعا عن أرضه وعرضه وقضيته وشعبه واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟؟ حتى متى سيظل الشعب الفلسطيني وحده يدافع عن شرف الامة العربية والاسلامية؟؟ الا يملك العرب غير الشجب والاستنكار؟؟ الا يخجلون من الادانة في كل مرة ينتهك المحتل فيها الارض والعرض والمقدسات الاسلامية والغير اسلامية في فلسطين؟؟الا يستفز منظر دم الاطفال والنساء والشباب والفتية والشيبان مشاعر العرب والمسلمين؟؟ كيف يقبلون على أنفسهم ان يساوا بين المجرم والضحية؟؟ الا يخجلون وهم يفتحون بلادهم لمن يقتل أبناء الشعب الفلسطيني، ويضعون اياديهم في ايادي الملطخة اياديهم بدماء شهداء فلسطين؟؟
لم تكد عيوونا تغمض بعد ايام عصيبة عاشها اهلنا في قطاع غزة التي ارتوت بدماء الشهداء وتدمير بيوتهم، حتى فتحناها على جريمة اشد قسوة ضد اهلنا في نابلس جبل النار الحبيبة ،الذي قدمت ثلاث شهداء اقمار رووا بدمائهم الطاهرة الزكية تراب الوطن ويلتحقوا بركب شهداء قطاع غزة ، ويلحقون بأصدقائهم الذين ارتقوا للعلا شهداء قبل عدة ايام ، اغتالتهم يد الغدر الصهيونية بدم بارد .
129شهيدا وعشرات الجرحى والمصابين والاسرى منذ بداية هذا العام وحتى الان قدمهم شعب فلسطين فدءا لفلسطين وقضيتها العادلة
اما ان الاوان لان يستيقظ. العالم من ثباته العميق ويقول كلمة حق فيحق هذا الشعب المناضل ؟
المجد والخلود لشهدائنا الابطال الاكرم منا جميعا
الشفاء العاجل للجرحى والمصابين
الافراج العاجل عن اسرانا ومعتقلينا البواسل