الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طوبی للصّابِرين

تاريخ النشر : 2022-08-10
بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة 

قالَ تعالی: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ وقالَ ﷺ: {ما يُصيبُ المؤمنَ من وَصَبٍ ولا نَصَبٍ ولا سَقَمٍ ولا حَزنٍ حتَّى الهمَّ يُهمُّه إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه) وقالَ ﷺ: {مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا} وقالَ ﷺ: {من يُرِدِ اللهُ بِه خيراً يُصِبْ مِنهُ} وقالَ ﷺ: {ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ} وقالَ سَعد بن أبي وقّاص رضي اللّه عنه: قلتُ يا رسولَ اللّه ﷺ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً؟ قالَ: {الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ فَإن كانَ في دينِهِ صلباً اشتدَّ بلاؤُهُ وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتُلِيَ علَى قدرِ دينِهِ فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ} وقالَ ﷺ: {عَجَباً لِأَمْرِ المؤمنِ إنَّ أمرَهُ كلَّه له خيرٌ وليس ذلك لأحَدٍ إلَّا للمؤمنِ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ فكان خيرًا له وإن أصابَتْه ضَرَّاءُ صَبَرَ فكان خيراً له} وقالَﷺ: {وَمَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللّهُ وما أُعْطِيَ أحدٌ عطاءً خيراً وَأوسعَ مِنَ الصَّبرِ} إنّ لِسان حالِ كلّ مُرابِط في أرضِ المَحشر والمَنشر يَقول: تَحيّرتُ والرّحمن لا شكّ في أمري: وَحاطت بي الأحزان من حيث لا أدري! سأصبر حتّى يعجز الصّبر عن صبري: وأصبر حتّی يَقضي اللّه في أمري! سأصبر مغلوباً بغير توجّعٍ: كما يَصبر الظمآن في زَمن الحَرّ! سأصبر حتّى يَعلم النّاس أنّني: صَبرت على شيئٍ أمرُّ مِن الصّبر!*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف