الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النجاح علي طريقة الكايزن

تاريخ النشر : 2022-08-10
بقلم / مروة مصطفي حسونة .
""""”"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

" اجتهادات بسيطة متكررة ، تؤدي إلي نجاحات كبيرة غير متوقعة . " كتبت هذا الخاطر أثناء فترة الحظر بسبب جائحة كورونا ، كان مجرد شعور شعرت به و دونته بدفتر الخواطر الخاص بي . آمنت به لدرجة أنه تحقق معي بالفعل . حيث أنني كنت أقوم ببعض العادات الصغيرة في أمر ما و بطريقة يومية إلي أن حققت فيه نجاحا ، و دون قصد مني .

و اكتشفت مؤخرا أثناء قراءتي لإحدي كتب التنمية البشرية أن روبرت مورير تحدث عن أهمية طريقة الكايزن لتحقيق النجاح .
و اختصار تعريف الكايزن هو أنه رحلة الألف ميل التي تبدأ بخطوة . أي أداء خطوات صغيرة و مريحة لكن بثبات هائل . و المقصود ب " صغيرة " هنا أنها صغيرة جدا ، بحيث تبدو لأول وهلة تافهة . و لكنها ستحقق نجاحا صغيرا ، و تلك النجاحات الصغيرة تحمي الفرد من الشعور بخيبات الأمل . عكس النظام القاسي جدا الذي يجعلك تفقد طاقتك و تتوقف فجأة . و ستشجعك تلك الخطوات الصغيرة علي إكمال الطريق و عدم تغيير الاتجاه ، و في النهاية سيكتشف الفرد وصوله إلي الهدف من دون أن ينتبه .

و يرجع السبب العلمي في ذلك إلي : أنك حين تحاول الوصول إلي هدفك عن طريق تنفيذ تغييرات جذرية كبيرة ، فأنت بذلك تبتعد عن النظام اليومي المعتاد الأمن ، و هذا سيدفع المخ الأوسط إلي توليد استجابة الكر و الفر لشعورك بالخوف . فالخوف هو ما يصعب عليك الأمر .

ومن المهم أن يكون الفعل صغيرا جدا ، إلي أن تشعر بأنك لن تستفيد منه شيئا ، و في الحقيقة هذا هو الهدف . ألا يشعر عقلك بأنك تمارس تغييرا ، لأنه لو شعر بذلك ، فسيبدي مقاومة متأصلة فيك تجاه التغيير ، و سيبدأ بمقاومة الفكرة .

فلو تتبعنا معظم اللحظات العظيمة فسنجدها تأتي من الاهتمام اليومي في العمل بالأمور الصغيرة والتي تبدو عادية جدا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف